"هتصعد أه ... هتهبط لا" ربما يكون ذلك هو الشعار الذى يتخذه مسئولو اتحاد الكرة فى السنوات الأخيرة، أثناء التعامل مع قضية الصعود والهبوط فى مسابقة الدورى الممتاز، فمنذ موسم 2011 الذى ألغى فيه اتحاد الكرة حينما كان يرأسه سمير زاهر هبوط كل من أندية الاتحاد السكندرى والمقاولون العرب وسموحة، بعد الضغوط الكبيرة التى مارستها جماهير سيد البلد لعدم هبوط فريقها لدورى المظاليم، بحجة الظروف الاستثنائية التى مرت بها البلاد هذه الفترة، باتت مسألة إلغاء الهبوط فى مسابقة الدورى أمرًا معتادًا.

وبالرغم من تصريحات مسئولى الجبلاية الذين ينفون فيها فكرة إلغاء الهبوط إلا أن هذا النفى لم يتحقق على أرض الواقع منذ موسم 2011، وبات الدورى الممتاز محطة استقبال فقط للأندية الصاعدة من دورى القسم الثانى ومحطة لا يغادرها أحد من أندية الممتاز، حتى الأندية التى تحتل المراكز الأخيرة إلى أن وصل عدد الأندية المشاركة فى بطولة الدورى الممتاز هذا الموسم لـ22 ناديًا، فتُرى هل يستمر مسلسل إلغاء الهبوط هذا الموسم حتى يتحقق رقم قياسى جديد للكرة المصرية بوصول عدد أندية الدورى الممتاز إلى 25 ناديًا؟.