مازال قطار دورى كرة القدم لرابطة المهندسين المصريين بالكويت منطلق ووصل الى محطتة الثالثة - بانتهاء مبارايات الاسبوع الثالث من الدورى العام و نستطيع ان نقول ان المعالم قد وضحت و المستويات تباينت و المنافسة تحددت - و ان الدورى قد انقسم الى نظام الناس اللى فوق و الناس اللى تحت - ما لم تسارع فرق الناس اللى تحت بتصحيح الاوضاع و معالجة الاخطاء الوضحة و قراءة الميارايات قبل بدايتها خصوصا المبارايات المعروفة انها لا تنتهى بفوز قيل ان تبدء لمعرفة ماذا تريد من المباراة قيل ان تلعب - فالامور واضحة فى الكورة الخماسية و لن يفوز فريق لا يستحق الفوز الا فيما ندر ويجب مراعاة متوسط الاعمار و مخزون اللياقة و كفاءة حارس المرمى فى الكورة الخماسية ذلك مهم جدا للفرق التى تريد ان تنافس حتى لا بضيع المجهود من هفوة او سوء تقدير لان المرمى متاح دائما من اى مكان و من اى زواية فى الكورة الخماسية و من خرم الابرة تحرز الهدف
- فان لم يكن هناك اسد فى المرمى - فضع القلم او اليد على الخد - سم كما شئت و توقع الهدف فى لحظة فقدان الكورة للفريق الاخر فالايقاع سريع و الانتقال من المرمى للمرمى بسرعة الصوت و الكرات تسدد بسرعة الضوء و لا حول و لا قوة لمن ليس لة فى السرعات و هناك عدد من لاعبين الدورى هم كوابيس متحركة لحراس المرمى الذين قادهم حظهم العاثر الى الوقوف امامهم - و لن يسلموا منهم قط - فريق زاك يستعيد الثقة بفوز مهم على فريق الامانة 3-2 لبتصدروا المشهد فى النصف الثانى من الجدول و ليس المقدمة اى قمة اللى تحت
- و فريق ارامينكو المهلهل الذى غاب مديرة الفنى مهندس محمود صبرى اراديا و حضر متاخر فاكتفى بمشاهدة المباراة - يخسر بدرذن الا ربع من الاهداف اى تسعة اهداف لهدف فى مباراة متكافئة شكليا فريق يهاجم و لا يحرز و فريق يرتد و يحرز - فريق ارامينكو لعب بحارس مرمى و خط هجوم لم يكن هناك وجود لخط الوسط مع دفاع على استجياء كثرت الاخطاء الدفاعية بشكل كبير و تلقى درس فى عدم التركيز و كان معظهم خارج التركيز و لم تفلح محاولات المدير الفنى المساعد م مكين الدش فى اعادة اللاعبين الى تركيزهم و اهنموا بمحاولة احراز هدف دون الاهتمام بمحاولة منع الاهداف فكان ما كان - و فريق اوراكل ينسحب من المباراة قبل ان تبدء فيفوز التقدم التكنولوجى يثلاثية اعتبارية و فريق الجانرز و ما ادراك ما الجانرز - تحصلوا على شحنة من الاسلحة الجديدة فجربوها مع فريق الابطال فتم تجريد الابطال من بطولة الاداء لينهزموا بتمانية اهداف لهدفين -ذرا للرماد فى العيون - و فريق الحبشى على التراك دائما و عند التوقع يفهر اساد المتحدة برباعية لهدفين ايضا ليصبح الدورى - دورى الناس اللى فوق و الناس اللى تحت كما هو واضح من الجدول الخاص بدورى رابطة المهندسين المصريين بالكويت . .