أن
أجواءً من الغضب سادت بين رجال الأعمال الكويتيين بسبب الآليات التى نظمت بها
وزارة الاستثمار "مؤتمر الاستثمار الخليحى"، الذى انعقد أمس الأربعاء.
وأكد
عدد من رجال الأعمال الكويتيين، أنهم لاحظوا تجاهلا غريبا لمنظمى المؤتمر، من
التجربة الكويتية للاستثمار على أراضى مصر، وهى تجربة من وجهة نظرهم أكثر عراقة من
التجربة الإماراتية التى أشاد بها رئيس الوزراء ووزير الاستثمار خلال فاعليات
اليوم الأول من المؤتمر، دون أن يوجهوا كلمة واحدة لتقدير استثمارات الكويت
والسعودية.
وقالت
مصادر مقربة من وفد رجال الأعمال الكويتيين، إن الوفد شعر باستياء شديد، وذلك لعدم
توجيه أى كلمة أو إشارة للتجارب الكويتية والسعودية، بالإضافة إلى المبالغة من
وزير الاستثمار فى حفاوة الجانب الإماراتى وحده، إذ جاء المتحدثون الستة الأوائل
فى المؤتمر دون أى من رجال الأعمال الكويتيين والسعوديين.
وأضافت
المصادر، أن هذا التنظيم السيئ أحبط عددا من رجال أعمال الكويت وشعروا أن وجودهم
جاء كديكور تحت الراية الإماراتية، وهو ما لا يليق بحجم العلاقة بين مصر والكويت
أو حجم الاستثمارات الكويتية على الأراضى المصرية.
أن
عددا من رجال الأعمال الكويتيين، أشاروا إلى أنهم بصدد رفع تقرير إلى الإدارة
الكويتية، استنكارا من هذا التنظيم السيئ.