استغلها الاحتلال الإسرائيلى بشكل سيئ خلال فترة احتلاله شبه جزيرة سيناء فى
الفترة من 1967 وحتى 1979.
وأضاف المسئول، صباح الأحد، أن الحقول هى سدر وعسل ومطارمة وتقع فى خليج السويس
وسبق لإسرائيل استنزافها بشكل عنيف وبطريقة غير علمية خلال فترة الاحتلال.
وأضاف "هذه الحقول لا تزال تنتج ولكن بكميات قليلة للغاية بسبب الطرق التى
استخدمها الاحتلال فى عملية استخرج النفط ".
وتقع الحقول الثلاثة حاليا فى زمام الشركة العامة للبترول وينتج حقل عسل 25
برميل يوميا وسدر 80 برميل يوميا من بين 45 ألف برميل تنتجها الشركة حاليا من مناطق
امتيازها فى خليج السويس والصحراء الشرقية.
وقال مسئول هيئة البترول، والذى فضل عدم ذكر هويته، إن الإيجابية الوحيدة التى
تحفز على بدء الإنتاج من هذه الحقول تتعلق بانخفاض مستويات المياه.
وأضاف " لدينا توقعا قويا بوجود خزان بترولى فى هذه المنطقة".
وكان من نتائج حرب 1967 استيلاء إسرائيل على عدد من حقول البترول المنتجة فى
سيناء، وهى أبورديس وبلاعيم وسيدرا وفيران ورأس الحكمة وعسل ومطارمة وسدر.
وقال عصام طه خبير الاتفاقيات البترولية المصرى، إن متوسط إنتاج هذه الحقول
بلغ حوالى 87 ألف برميل من الزيت الخام يوميا فى عام 1966 قامت إسرائيل باستغلالها.
وأشار طه إلى أنه فى عام 1975 كان متوسط إنتاج هذه الحقول حوالى 92 ألف برميل
يوميا وكان يغطى 65% من احتياجات إسرائيل من النفط.
وأكد طه إن إسرائيل عمدت بكل الطرق غير المنطقية إلى زيادة الإنتاج حتى وصل
خلال بضع سنوات إلى 120 ألف برميل يوميا.
ويشير تقرير للهيئة المصرية العامة للبترول إلى استيلاء إسرائيل على نحو
165 مليون برميل من الزيت الخام بالإضافة إلى 70 مليار قدم مكعب من الغاز المصاحب خلال
فترة احتلالها للأراضى المصرية.
وقال عصام طه "هذه التقديرات تقل عن تقديرات المجلس الاقتصادى والاجتماعى
التابع للأمم المتحدة بحوالى 6.58 مليون برميل على الرغم من أنه من المفروض أن تزيد
تقديرات الهيئة عن تقديرات الأمم المتحدة".
وأضاف أن المجلس الاقتصادى يقدر قيمة هذه الكميات بنحو 15 مليار دولار تقريبا
بأسعار الصرف السائدة فى 1975.