أكدت الكويت أمام الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية أمس أن المراقبة الصحية على جميع منافذها البرية والبحرية والجوية تسير وفق خطة محكمة ومتكاملة.

وأوضح رئيس قسم صحة الموانئ والحدود د.حميد غلوم في كلمة الكويت أن وزارة الصحة وفرت الموارد البشرية المدربة للتعامل مع مختلف الظروف الصحية على منافذ الدولة بما في ذلك توفير اللقاحات والمتطلبات الأساسية من عقاقير وأدوات تعقيم ومكافحة نواقل الأمراض المعدية.

وأكد قيام أجهزة الدولة بفحص وتطهير الأمتعة والحمولات والحاويات ووسائل النقل والبضائع والطرود البريدية للتحقق من خلوها من الحشرات أو المواد الضارة إضافة الى تعليمات التدخل الآمن في حال اكتشاف ملوثات فيروسية أو كيماوية أو غيرها من المواد الضارة.

وأشار الى وضع إستراتيجية إعلامية للتعامل مع الحدث وتنظيم الاتصال مع وسائل الإعلام لإيصال المعلومات الصحيحة عن حالات الأمراض التي تم اكتشافها بهدف نشر الوعي الصحي ووسائل الوقاية المناسبة ودحض الشائعات حول الأمراض والأوبئة سواء على الصعد المحلية أو الإقليمية أو العالمية.

وأثنى على جهود ضباط الاتصال الوطني العاملين وفق اللوائح الصحية الدولية بخاصة في فترة اكتشاف فيروس «ان1 اتش1» المسبب لإنفلوانزا الخنازير وتواصلهم الدائم مع منظمة الصحة العالمية.

وأوضح جهود ادارة صحة الموانئ والحدود المبذولة في الفحوصات البيطرية بالتنسيق مع الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية والطب البيطري لمراقبة وفحص الحيوانات والمزروعات والبذور الواردة الى البلاد والإجراءات المتخذة في حالات الطوارئ.