أعلن وزير الطيران المدنى المهندس عبدالعزيز فاضل أن التكلفة الاستثمارية لمشروع
"مدينة المطار" بمطار القاهرة ستتراوح بين 60 و70 مليار جنيه مصرى، فى إطار
مخطط أولويات المشروع الذى سيكون على مراحل تبدأ من 2014 عام وحتى عام 2035. وأشار فاضل إلى أن مراحل الطرح وتنفيذ المرحلة الأولى
من المشروع سيكون مع بداية العام المقبل. وقال
وزير الطيران فى تصريحات صحفية له اليوم إن مشروع "مدينة المطار" يأتى فى
إطار النظرة المستقبلية لتعظيم إيرادات الشركات التابعة من الأنشطة غير المرتبطة بالطيران
المدنى، سواء الاستثمارية والتجارية ومسايرة للاتجاه العالمى بتحويل المطارات إلى مطارات
محورية. وأضاف فاضل: تبلغ مساحة المشروع
10 ملايين متر مربع، واستغرقت دراساته نحو عامين، وتشمل الأنشطة المقترحة للمشروعات
مثل الأنشطة السياحية والتجارية والترفيهية والخدمية والطبية والرياضية والتعليمية
واللوجيستية وأنشطة أخرى، وهى المشروعات التى تدعم انشطة المطارات وتطور صناعة الطيران
من خلال التوسع فى مصادر العوائد غير الملاحية المتاحة داخل نطاق وزمام المطارات، وفقا
لضوابط الطيران وضوابط هيئة الاستثمار. وقال
فاضل: تقع المنطقة الاستثمارية داخل حدود مطار القاهرة الدولى، وتنقسم إلى 5 قطع مختلفة،
بينما تنقسم الاستثمارات المتاحة للمنطقة حاليا إلى قسمين الأول: المنطقه الجاهزة للاستكمال
وتفعيل الطرح، والثانية منطقة "الآيروسيتى" وتبلغ مساحتها 2.8 مليون متر
مربع، تنفذ على خمس مراحل بتكلفة استثمارية (10 مليارات جنيه مصرى) وجاهز منها للاستثمار
المرحلة الأولى بتكلفة استثمارية (3 مليارات جنيه مصرى) وكل الدراسات الخاصة بتلك المنطقة
(الجيوطبوغرافيا – المرورية – البيئية – الجدوى الاقتصادية –البنية التحتية بتصميماتها)
جاهزة للتنفيذ والطرح الفورى بعد عمل التحديث اللازم فورا، واتخاذ قرار بشأن الجهة
المسئولة عن التنفيذ، ومصدر التمويل والنموذج الاقتصادى لتفعيل الاستثمار الجاهز بها،
فى ظل الشراكة بين الطيران وهيئة الاستثمار.
وأكد وزير الطيران أن هذا المشروع يتيح توفير فرص عمالة مباشرة وغير مباشرة
تصل إلى نحو (100ألف) فرصة عمل ما بين دائمة ومتغيرة، وأن هذا المشروع يتوافق ومخطط
الارتقاء بمطار القاهرة لمستوى المطارات المحورية فى العالم. وأكد أن هذا النوع من الاستثمارات ينظر إليه فى
العالم على أنه الأمل فى وجود قاطرة اقتصادية قادرة على تجاوز الأزمة العالمية، وقادرة
على تنمية المجتمع.