تراجع
الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية لدى البنك المركزي بنحو 207 ملايين دولار
بنهاية سبتمبر الماضي، لينخفض من 18.9 مليار دولار بنهاية أغسطس الماضي إلى 18.7
مليار دولار.
وكان الاحتياطي
قد شهد ارتفاعا بنحو 34 مليون دولار، ليصل إلى 18.9 مليار دولار بنهاية أغسطس،
مقابل 18.8 مليار دولار بنهاية يوليو.
وسجل الاحتياطي
ارتفاعا بنحو 3.9 مليار دولار، منذ نهاية يونيو الماضي وحتى نهاية يوليو.
من جانبه، أرجع
منير الزاهد، الرئيس التنفيذي لبنك القاهرة، سبب التراجع المحدود في الاحتياطي إلى
رد الوديعة القطرية مؤخرا.
وقال «الزاهد» إن
قرار محافظ البنك المركزي برد الوديعة القطرية كان صائبا ويحافظ على السيادة
الوطنية لمصر، مضيفا أن الاحتياطي بوضعه الحالي مازال في الحدود الآمنة، ويكفي
لاستيراد السلع الأساسية لما يتراوح بين 4 و 5 أشهر.
ووصف المرحلة
الحالية بأنها الأفضل لدى البنك المركزي فيما يتعلق بالاحتياطي منذ 25 يناير 2011.
وقال إن البنك
المركزي يقوم بتوفير نحو 120 مليون دولار أسبوعيا من خلال آلية المزادات لتوفير
احتياجات البنوك من العملة الأمريكية.