قال مصدر مسئول فى وزارة الكهرباء المصرية، إن بنك التعمير الألمانى، أرجأ إلى أجل غير مسمى توقيع اتفاقية، لتمويل مشروع إعادة تأهيل محطة كهرباء عتاقة فى السويس شرق مصر.

وأضاف المصدر، أن مسئولى البنك لم يحددوا موعدا جديدا لتوقيع الاتفاقية التى كان مقررا إبرامها فى يوليو الماضى، دون أن يحددوا سببا لإرجاء التوقيع.

وقال المصدر، الذى طلب عدم الكشف عن هويته، إن البنك الأمانى سبق واعتمد نتيجة التقييم المالى والفنى للشركة الفائزة بمناقصة إعادة تأهيل المحطة باعتباره الممول.

وبحسب المسئول المصرى، وافقت الحكومة الإماراتية من حيث المبدأ على تمويل المشروع، وأنه سيتم التفاوض مع الجانب الإماراتى لتحديد قيمة وشروط المساهمة، وما إذا كانت من داخل المساعدات المقررة لمصر أو من خلال قرض ميسر.

ووافقت الإمارات بداية سبتمبر الجارى على تخصيص 450 مليون دولار من المساعدات التى تعهدت بها لمصر، لقطاع الكهرباء، حسب مسئولين فى وزارة الكهرباء المصرية.

وقدمت الإمارات مساعدات نقدية لمصر بقيمة 3 مليارات دولار فى أعقاب عزل الرئيس المصرى محمد مرسى فى الثالث من يوليو الماضى وذلك من بين 7 مليارات دولار حصلت عليها مصر من 3 دول خليجية.

وفازت شركة " هيتاشى أوروبا " بإعادة تأهيل محطة عتاقة، فيما كان مقررا إبرام العقد معها منتصف العام الجارى، لحين توقيع عقد التمويل مع البنك الألمانى، حسبما قال حمدى عزب، رئيس شركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء ومالكة المشروع.

وأضاف عزب أن "هيتاشى أوروبا " وبنك التعمير الألمانى كان قد وافقا على تقديم قرض للمشروع فى حدود 20 مليون يورو (184 مليون جنيه)، يسدد على 15عاما بفائدة 1%، وتم إنشاء محطة عتاقة عام 1938 بإجمالى قدرات إنتاجية 900 ميجاوات.