انخفض سعر
الدولار أمام الجنيه، الأربعاء، ليحقق 6.89 جنيه للشراء، و6.92 جنيه للبيع، فاقدًا
قرشا واحدا، ليفقد منذ تعاملات الأسبوع الحالي وحتى الآن نحو 9 قروش، مما أرجعه
أصحاب شركات الصرافة إلى حالة الركود، التي تمر بها سوق أسعار الصرف، وذلك بسبب
تخوف العملاء من شراء الدولار، حتى يتجنب الخسائر، وحالة الترقب لدى من يقتني
كميات من الدولار في انتظار ارتفاع أسعاره مرة أخرى.
وقال محمد
الأبيض، رئيس شعبة الصرافة بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن العطاء الذي قام
بطرحه البنك المركزي، نهاية الأسبوع الماضي، ساعد على انخفاض قيمة الدولار أمام
الجنيه المصري بمقدار 9 قروش، واصفا إياه بـ«الانخفاض التاريخي».
وأضاف «الأبيض»
أن المستوردين مهتمون بمعاودة حركة البيع والشراء في السوق المحلية أكثر من ارتفاع
أسعار الدولار من عدمه.
من جانبه قال
بلال خليل، نائب رئيس شعبة الصرافة بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن قانون العرض
والطلب هو المتحكم الوحيد في سعر الدولار، مؤكدا أن الدولار سيستمر في الانخفاض
أمام الجنيه في حالة استمرار انخفاض الطلب على الدولار، بسبب الأحوال الاقتصادية
التي يمر بها البلد.
وأضاف «خليل» أن
تواجد السوق الموازية مرتبط بحجم طلب العملاء، ومدى توفير البنوك السيولة الكاملة
للعملاء والمستوردين، مؤكدا أن استمرار انخفاض الدولار سيقضي عليها تماما.