طالب
الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادى، بتشكيل لجنة إدارة الأزمات لوضع حلول للآثار
السلبية على الاقتصاد والمترتبة على حظر التجوال، على أن تشتمل تلك اللجنة على كل
الكفاءات القادرة على وضع نهاية لتلك الأزمة، مؤكداً أن المشكلة ليست فى حظر
التجوال ولكن الأخطر هو المناخ المحيط بحظر التجوال.
ووضع
"عبده" فى تصريحات ، عددا من النقاط لتفادى الآثار المترتبة على حظر
التجوال منها، إعطاء تصاريح تسمح بمرور سيارات المصانع الخاصة بنقل العمال أثناء
توقيت حظر التجوال، ومراقبتها أمنياً، بالإضافة إلى إعطائها إلى سائقى سيارات نقل
البضائع.
وأضاف
الخبير الاقتصادى، ضمن النقاط التى وضعها، "استخدام سيارات الجيش الكبيرة
لنقل البضائع أثناء توقيت حظر التجوال، لتوفير السلع ومن ثم رخص ثمنها"،
مؤكداً أن الآثار المترتبة على الاقتصاد إثر حظر التجوال ضعيفة ويمكن حلها.
وأكد
الخبير الاقتصادى أن البنوك والبورصة تأثرت بالمناخ المحيط بالحظر وليس الحظر
نفسه، لأن أعمال جماعة الإخوان الإجرامية ومظاهراتهم هى التى سببت فى المقام الأول
الخسارة الاقتصادية واستمرارها فى عنفها يجعلنا نتفق مع استمرار حظر التجوال،
مضيفاً، "علينا أن نتحمل بعض التكاليف على حساب السيطرة على الأمن القومى
لبلدنا".