نفت جمعية رجال الأعمال المصريين الأتراك توقف خط «الرورو» البحري، الذي يتولى نقل الصادرات التركية إلى مصر والجزيرة العربية وشرق أفريقيا.

وقالت الجمعية إن رحلات الخط تعمل بصورة طبيعية بين موانئ الدولتين، مؤكدة أن شركات السياحة والمستثمرين لم يتأثروا بالأحداث الجارية، كما أنها لم تبد أي نية لتصفية أعمالها أو تقليصها.

وشددت الجمعية خلال اجتماعها بالقاهرة، الأربعاء، على ضرورة فصل الملف السياسي عن الملف الاقتصادي في العلاقات الخارجية لأنقرة.

يأتي هذا في الوقت الذي تراجعت فيه الليرة التركية إلى مستوى قياسي منخفض، الخميس، بعد أن أخفق البنك المركزي هناك في طمأنة المستثمرين بشأن استراتيجيته لدعم العملة، وبفعل المخاوف من أن ضربة عسكرية محتملة ضد سوريا قد تضر بالاقتصاد التركي.

في الاتجاه نفسه قال ظفر جاجليان، وزير الاقتصاد التركي، إنه ينبغي إعادة النظر في الأهداف المقررة بالبرنامج الاقتصادي الحكومي للمدى المتوسط، بما في ذلك معدل التضخم، ويبلغ التضخم المستهدف في البرنامج 5.3% لعام 2013.

ووفقا للبيانات الحكومية فإن عدد الشركات التركية في مصر يتعدى 280 شركة، وباستثمارات تتعدى 1.5 مليار دولار أمريكي، فضلاً عن أن التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى 5.2 مليار دولار.