اعتاد الوسط الفنى مؤخرا على دعاوى خلع الفنانات من أزواجهن الذين تصادف أن يكون جميعهم من خارج الوسط الفنى فيما عدا فوزى العوامرى مهندس الديكور المخلوع من الفنانة هنا شيحة..

إلا أن الجديد هذه المرة هو أن المخلوع فنان كبير له تاريخه الفنى الذى يمتلك من الجماهير ما يتخطى حاجز الدولة، وهو الفنان محمد الحلو الذى شهد صباح أمس، الأحد، الحكم بخلعه من زوجته البريطانية نازك إبراهيم مصطفى، وذلك بعد أن اتهمته بالنصب وقابلها هو بدعوتها إلى بيت الطاعة، حيث شهدت الفترة الماضية العديد من حالات الشد والجذب بين الحلو وزوجته نتيجة اتهامها إياه بتلقيه مبالغ مالية ضخمة منها دون وجه حق، وتربحه من أحد قصورها فى المنصورية من خلال تأجيره فى تصوير الأعمال الفنية دون علمها، وبعد سلسلة من المشاكل داخل المحاكم اضطر الحلو إلى المطالبة بقيمة شبكة ألماظ أهداها لها ثم وجه إليها دعوة بيت الطاعة.

ورغم أن زوجة الحلو هى أول سيدة من خارج الوسط تخلع رجلا من داخل الوسط الفنى، إلا أن قائمة الفنانات اللاتى خلعن أزواجهن من خارج الوسط تتضمن العديد من الأسماء، تتصدرها الفنانة ميادة الحناوى بانفصالها عن زوجها السورى مهند بعد زواج دام أكثر من عشر سنوات ظلت ميادة الحناوى خلالها تتحدث عن حبها الشديد لزوجها وتأكيدها على أن الله عوضها به عن سنين طويلة عاشتها محرومة من الحب الصادق، إلا أن هذه السنين الطويلة انتهت فى المحاكم السورية بعد رفعها دعوى خلع.

وفى عام 2008 تمكنت الفنانة أنغام من خلع زوجها الموزع الموسيقى فهد بعد احتدام الأزمات والصراعات بينهما، تلك الأزمات التى دفعتها إلى رفع خمس دعاوى قضائية ضده انتهت بخلعه داخل ساحات المحاكم.

الفنانة هنا شيحة أيضا حصلت هى الأخرى على حكم الخلع فى مايو الماضى بعد أن طالبت بذلك نتيجة معاناتها من غيرة زوجها الشديدة من طبيعة عملها.

ولم تكن هنا شيحة هى الفنانة الوحيدة التى تطلب الخلع فى ظل إنجابها من زوجها، وإنما تبعتها فى ذلك المطربة سوار التى لجأت للمحكمة للمطالبة بخلعها من زوجها ووالد ابنتها الوحيدة لينا، وحصلت بالفعل على الخلع.

أحدث وثيقة خلع بين الفنانات وقعتها الفنانة هيدى كرم بعد أن حكمت محكمة الأسرة بمدينة نصر بحقها فى الخلع بعد معاناتها هى الأخرى من غيرة زوجها الشديدة، والتى نتجت عن طبيعة عملها داخل الوسط الفنى واحتكاكها بالعديد من الزملاء والمعجبين، مما دفعها إلى خلعه.

جدير بالذكر أن حالات الخلع منذ صدور القانون بلغت 25 حالة، من بينها عشر حالات دفعة واحدة فقط خلال العامين الأخيرين.