وتهل الذكرى علينا
والذكرى تهل علينا
|
وتروح الأيام وتجينا
|
بالعاشر من رمضان
|
واحنا بنتباهى ونفخر
|
بتاريخ ف اللوح مسطور
|
بعبور ما في زيه عبور
|
ف العاشر من رمضان
|
وبجيش مصر المنصور
|
***
|
وأخدنا بإيدنا قرارنا
|
يوم ما اتحملنا قدرنا
|
ما بقاش له بيننا مكان
|
والصبر اللي مصبرنا
|
وف عز الظهر عبرنا
|
اتحزمنا بإصرارنا
|
زهقنا اللي مزهقنا
|
كسرنا شوكة أعداءنا
|
ف العاشر من رمضان
|
وقضينا ع الأسطورة
|
***
|
قبل ما نبتدي مشوارنا
|
خططنا لها ودبرنا
|
وف بحر من الكتمان
|
بعزيمة وهمة وحكمة
|
أعلناها وكبرنا
|
واما نوينا وقررنا
|
على صيحة الله أكبر
|
صحينا الدنيا بحالها
|
ف العاشر من رمضان
|
حققنا الحلم الأكبر
|
***
|
ف الكون كله مدوية
|
الصيحة كانت عفوية
|
إنطلقت كالبركان
|
والقوات البرية
|
شقوا بخراطيم المية
|
عسكر ماشيين ع المية
|
على طول بارليف طوالي
|
ثغرات ف الجسم العالي
|
من سينا ف أعلى مكان
|
وعلم مصر الحرية
|
***
|
واتردت لنا عزتنا
|
يومها انهزمت هزيمتنا
|
ودخلنا سلام شجعان
|
يومها عبرنا بأمتنا
|
لكن الأيام نصفتنا
|
بس الأمة ما فهمتنا
|
حرباً وسلام قلناها
|
ولا صحش غير كلمتنا
|
واسألوا طابا العنوان
|
ولا رملاية سبناها
|
***
|
واكتب وحدة أمتنا
|
يا رب اجمع كلمتنا
|
والعاشر من رمضان
|
رجعنا لروح أكتوبر
|
وقدرنا أيضا واحد
|
ده مصيرنا دايما واحد
|
إن الإنجاز كان شاهد
|
ولا ينكر غير الجاحد
|
ف العاشر من رمضان
|
على عظمة ما أنجزنا
|
الشاعر / عبد الحميد زقزوق