كشفت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود عن موافقة المجلس الأعلى للخدمة المدنية على احتساب نظام تقويم الكفاءة لمعلمي وزارة التربية وفق نظام العام الدراسي وليس السنة الميلادية، مبينة ان مجلس الوزراء سيناقش اليوم كادر الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين الكويتيين وبدلات غير الكويتيين منهم.

وأشارت الحمود في تصريح للصحافيين صباح أمس عقب ترؤسها اجتماعا مع مديري مدارس مرحلتي رياض الاطفال والابتدائية بحضور الوكلاء المساعدين ومديري عموم المناطق التعليمية وموجهي العموم للمواد الدراسية، الى ان الاجتماع كان لاطلاع مديري المدارس على برنامج التربية الحكومي والخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم، موضحة ان الهدف من اطلاعهم على هذا التوجه يتمثل في خلق قناعة لديهم باهمية عمل القطاع الاداري في المدارس. وبينت ان الوكلاء المساعدين استعرضوا خطتهم للاستعداد للعام الدراسي المقبل 2010/2011 من مختلف الجوانب التعليمية والادارية والكتب والمنشآت والخطط البديلة لكل جانب، مؤكدة انها استمعت بحرص بالغ الى مديري المدارس والمشاكل التي يعانون منها ومتطلباتهم لسير العمل بصورة مثلى. وذكرت الحمود أن الاجتماع سلط الضوء على الهياكل الجديدة للمناطق التعليمية بعد نقل مراقبات الصيانة اليها لتكون قريبة من المدارس، واحتياجاتها من أعمال الصيانة الجزئية او الكلية، مثمنة المستوى المميز للنقاش والحرص الذي أبداه مديرو المدارس حول القضايا التعليمية خصوصا في مرحلة رياض الاطفال الذي تفخر به الوزارة كونه من أفضل الأنظمة على مستوى الوطن العربي والعالم لتميزه في خلق شخصية سوية للطفل واعطائه الخبرات الاساسية.

وأوضحت ان الوزارة اتخذت خطوات متقدمة لإدخال القدرات التعليمية واستخدام الخبرات في الرياض، مؤكدة أن هذه المرحلة بالغة الاهمية لاعداد الطفل وتهيئته للمرحلة الابتدائية، مبينة أن جميع الوكلاء المساعدين سجلوا ملاحظات مديري المدارس وفق مايخص قطاعاتهم لمتابعتها والانتهاء منها قبل بدء العام الدراسي المقبل.

تدريس المواد للرياض تجريبي

اوضحت احدى الموجهات في مرحلة رياض الاطفال ان تدريس بعض المواد الدراسية لطلبة الرياض سيكون تجريبا لمدة سنتين، كل سنة منهما تختلف عن الاخرى، ومن ثم يطبق بشكل متكامل على المرحلة، وذلك وفق ما أعلنته الوزيرة الحمود التي ناقشت آلية تطبيق ادخال المناهج على المرحلة، مؤكدة على اهمية تأهيل المعلمات وعدم تخوف المديرات في نقل وجهات نظرهن لأولياء الامور.