في الوقت الذي يتفاعل فيه كل مصري في الخارج مع الأحداث ويحاول قدر جهده أن يدخل الفرحة والبهجة على روح أخوه المصري في الخارج.. وفي هذه الايام التي نحتفل فيها بأعياد أخواننا المسيحيين ويقوم الجميع بتهنئتهم لإثبات أننا جميعا مصريون دون تفرقة نجد مجلس الجالية المصرية يعيش في ثبات عميق ونائم في العفن كما هو معتاد منه.. وعندما تصل رسائل التهنئة من التجمعات المصرية في البلدان الأخرى نحزن لأن لدينا مجلس ساقط ليس فيه من يعمل لخدمة أبناء الجالية بحق وإنما مناظر جاءت للتصوير والفشخرة.. للأسف الشديد
واليكم ما وصلنا من اتحاد أوروبا لتعرفوا الفرق بين هؤلاء وهؤلاء.
يتقدم الدكتور/ عصام عبد الصمد (رئيس إتحاد المصريين فى أوروبا) وجميع أعضاء الإتحاد، بأطيب التهانى لجميع الإخوة الأقباط في العالم العربي وكافة الطوائف المسيحية فى المهجر بمناسبة قدوم عيد القيامة المجيد.
متمنيين لهم دوام الصحة والعافية، ولبلادنا دوام السلام، والمحبة، والازدهار.
وكل عام وأنتم بخير
أمين عام إتحاد المصريين فى أوروبا
د/ أحمد سمير خير الله