تسيطر حالة من الغموض داخل أروقة نادى الاتحاد السكندرى، بعدما تقدم مجلس إدارة زعيم الثغر، برئاسة عفت السادات، باستقالته باستثناء الثلاثى هشام الطيب، ونهى الملاح، وهشام حسن الذين لم يتقدموا باستقالتهم حتى الآن.

ويسعى الثلاثى الذى لم يستقيل حتى الآن إلى الاستمرار فى المجلس، على أن يتم استكماله بالتعيين عن طريق وزارة الرياضة، الأمر الذى قد يتسبب فى غضب الجماهير مجدداً بعدما هدأت الأمور عقب استقالة السادات وخمسة أعضاء آخرين المتمثلين فى سمير عبد الحميد، وهانى سرور، ووائل الرفاعى، وهادى الرجال، ومصطفى حسين.

وتدخل بعض أبناء النادى لمحاولة حل الأزمة وإقناع الثلاثى بالاستقالة من مناصبهم حتى تعود حالة الاستقرار إلى النادى بعد الفترة الطويلة التى قضاها زعيم الثغر محاصراً بالأزمات والمشاكل، وهناك تكهنات بأن يوافق الثلاثى على تقديم استقالتهم فى سبيل مصلحة الاتحاد.

من جانبه، أكد الدكتور فؤاد عبد الباقى، مدير الشباب والرياضة بالإسكندرية، أنه لم يتلق استقالة عفت السادات من رئاسة نادى الاتحاد السكندرى بشكل رسمى حتى الآن، مشيرا إلى أنه لن يعتمد الاستقالة التى أعلن عنها السادات عبر وسائل الأعلام، دون التقدم بأوراق رسمية.

فى المقابل، تجددت رغبة جماهير الاتحاد فى أن يتم تعيين مجلس جديد برئاسة أحد أبناء مصيلحى "محمد أو عمرو" فى حين دخل شريف الحلو الذى لم يحالفه النجاح فى الانتخابات الماضية أمام السادات، دائرة الترشيحات لرئاسة المجلس الجديد.