يواجه
الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول بنادى الإسماعيلى، بقيادة صبرى المنياوى، خطر
الإقالة، حال توديع الدراويش لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية، فى ظل الانتقادات
العنيفة التى تلقاها المنياوى ولاعبو الفريق، عقب الخروج من الدور نصف النهائى،
ببطولة كأس الاتحاد العربى، أمام اتحاد العاصمة الجزائرى.
وكانت
جماهير الإسماعيلى قد قامت بتحطيم سيارات اللاعبين، اعتراضاً على الأداء الهزيل
الذى ظهر عليه الفريق فى مباراة اتحاد العاصمة الجزائرى، فى الوقت الذى قررت فيه
إدارة النادى منح فرصة أخيرة لصبرى المنياوى المدير الفنى للدراويش لتصحيح الأوضاع
فى لقاء تريبل بطل مدغشقرالمحدد له الواحدة ظهر بعد غد الأحد، بمدينة "ماجاجنجا"
التى تبعد 600 كيلو شمال مدينة ماماريس عاصمة مدغشقر.
ويكفى
الإسماعيلى التعادل السلبى أو الهزيمة بهدف نظيف، فى لقاء الإياب، بعدما انتهى
لقاء الذهاب الذى أقيم بملعب "برج العرب" بالأسكندرية منذ أسبوعين،
بتفوق الدراويش بهدفين نظيفين.
برر
صبرى المنياوى المدير الفنى للإسماعيلى، تراجع أداء الفريق فى الفترة الأخيرة، إلى
ضغط المباريات للمشاركة فى ثلاث بطولات مختلفة هى البطولة العربية والتى خرج منها
الفريق والبطولة الأفريقية والدورى العام، فى ظل الإصابات التى تضرب الفريق بقوة،
بالإضافة إلى تأثر أفراد الجهاز الفنى واللاعبين بعد صرف مستحقاتهم المالية
المتأخرة منذ فترة طويلة.