fiogf49gjkf0d

أكد محمد أبو تريكة، صانع ألعاب بنى ياس الإماراتى،على أنه لن يلعب فى بورسعيد مجدداً، بعدما عاش أسوأ أيام حياته فى تلك المدينة، جراء "مذبحة بورسعيد" التى أودت بحياة 72 من جماهير النادى الأهلى، فضلاً عن مئات المصابين، على هامش المباراة الشهيرة التى جمعت بين فريقى المصرى والأهلى فى الأول من فبراير لعام 2011، ضمن مباريات الدورى العام.

قال أبو تريكة فى تصريحات نقلتها صحيفة "الهداف" الجزائرية،" لا يمكننى اللعب فى بورسعيد مرة أخرى، فى هذه المدينة فقدت الجماهير التى أعشقها، ولا أمتلك الرغبة فى ممارسة كرة القدم هناك مجدداً".

جدير بالذكر أن محكمة جنايات بورسعيد، قد أصدرت حكماً بالإعدام على 21 متهماً فى القضية، فيما برأت 28 آخرين، كما أصدرت أحكام بالسجن متفاوتة المدة على بقية المتهمين فى القضية التى أثارت جدلاً واسعاً فى الرأى العام.

فى ذات الصدد، أكد أبو تريكة، أنه قام بمؤازرة المنتخب الجزائرى، فى بطولة كأس العالم الماضية التى أقيمت فى جنوب أفريقيا، لاسيما وأنه كان يحمل راية العرب فى تلك البطولة التى توج المنتخب الأسبانى بلقبها.

وكان أبو تريكة قد لعب دوراً كبيراً فى تهدئة الأوضاع بين الجماهير المصرية والجزائرية، على هامش الأزمة الشهيرة التى نشبت بين البلدين، بسبب المباراة الفاصلة التى جمعت المنتخبين بالسودان عام 2009، فى التصفيات المؤهلة لمونديال 2010.