fiogf49gjkf0d
شهدت
جلسة التداول بالبورصة أمس استمرار تراجع غالبية مؤشرات السوق للجلسة الثانية علي
التوالي وسط سيطرة حالة من الخوف والإحباط سيطرت علي جميع المتعاملين بالبورصة
نتاج الاحداث الدامية التي تشهدها البلاد حاليا.
الامر الذي دفع غالبية المتعاملين الي سياسة البيع
العشوائي لمحاولة الحفاظ علي مكتسباتهم متبعين سياسة الانتظار حتي تنتهي الاوضاع
الحالية لمعاودة الدخول للسوق مرة أخري, مما أدي إلي تراجع أسعار إغلاق121 سهما
دفعة واحدة, بينما ارتفعت أسعار18 سهم فقط, كما تراجع مؤشر البورصة الرئيسي1.40% وليغلق
محققا5608.72 نقطة, وتراجعت بقية مؤشرات السوق بذات النسب تقريبا, وسط تعاملات
متوسطة لم تتخطي ال500 مليون جنيه لتبلغ405 ملايين جنيه, كما بلغت كمية الاسهم
المتداولة78 مليون سهم منفذة علي18 ألف عملية.
وشهدت
السوق إتجاه غالبية المتعاملين إلي سياسة البيع العشوائي خوفا من تعرض البورصة
لمزيد من التراجعات خلال الايام المقبلة خاصة المتعاملين الاجانب والذين بلغت صافي
مبيعاتهم11 مليون جنيه, بينما اتجه المتعاملون المصريون والعرب الي المغامرة
والشراء في الربع الاخير من الجلسة بعض تدني أسعار الاسهم لمستويات مغرية لتبلغ
صافي مشترياتهم11 مليون جنيه منها6 ملايين جنيه مشتريات المصريين والباقي عرب
الامر الذي قلص من خسائر البورصة إلي حد ما.
ومن
ناحية أخري أكدت شركة القناة للتوكيلات الملاحية في بيان أرسلته للبورصة أمس أن
نشاط الملاحة ببورسعيد مستمر, منوهة إلي أنه لا توجد أية خسائر مادية بالشركة أو
بالمباني الخاصة بها نتيجة الأحداث التي شهدتها المحافظة, وذكرت الشركة في البيان
أن العمل الإداري بالشركة قد توقف بسبب توقف المصالح الحكومية والشركات والبنوك
ببورسعيد عن العمل منذ أمس بسبب الأحداث التي تمر بها محافظة بورسعيد.