fiogf49gjkf0d
ما
بين المستورد والمحلى من أنواع الفواكه المختلفة، يقف المواطن البسيط حائرا فى
اختيار صنف أو اثنين من الفاكهة تبعا لظروفه المالية التى باتت متأزمة، نظرا لتردى
الأوضاع الاقتصادية المتأثرة بما يجرى على الساحة السياسية من إحداث وانشقاقات
واعتراضات تسببت فى موجة غلاء متتالية، تلقى فى النهاية على عاتق البسطاء من أبناء
هذا الشعب.
قال
محمد عبده تاجر خضر وفواكه إن العديد من السلع زادت أسعارها سواء من إنتاجنا
المحلى أو من المستوردة، مشيرا إلى زيادة سعر العنب المصرى "جانكليس" إلى
5 جنيهات للكيلو، وكذا سجل العنب السورى المستورد زيادة قدرها 2 جنيه، ليصل إلى 22
جنيها للكيلو، أما التفاح الأخضر وصل إلى 17 جنيها والأحمر الأمريكى 15 بزيادة
قدرها جنيهين.
أضاف
عبده أن سوق الفاكهة مؤخرا تسيطر عليه حالة من الانخفاض فى أسعاره، نظرا لأن هذه
الفترة موسم للعديد من الأنواع، منها البرتقال والذى انخفض سعره بمعدل جنيه وكذا
اليوسفى بأنواعه البلدى مقابل 4 جنيهات والعريشى 5 والصينى جنيهين ونصف للكيلو،
هذا بجانب الفراولة التى يأتى موسمها الزراعى هذه الآونة، والتى تراجعت بمعدل جنيه
والكيلو مقابل 7 جنيهات، يضاف إلى قائمة الانخفاضات الموز يتراوح من 5 إلى 6
جنيهات، أما المستورد منه قل سعره ليصل إلى 9 جنيهات، نظرا لطرح الموز البلدى
بالأسواق بكثرة.
وأشار
عوض وجيه (فكهانى) إلى أن بعض أنواع الفواكه المستوردة اختفت من الأسواق، نظرا
للمعوقات التى تواجه المستوردين، وكذا حدوث اضطرابات فى دول يتم الاستيراد منها
مثل سوريا الشقيقة، لافتا إلى أن اختلال الأسعار وإحداثها قفزة يظهر فى أحوال
عديدة، منها تعطل حركة النقل، مشيرا إلى أن الزبون المصرى هو الأكثر شراء وإقبالا
على الأسواق من الزبون العربى والأجنبى، الأمر الذى يؤكد على أن ثلاثة أرباع إنفاق
المصريين على الغذاء.
@import url(http://www.egkw.com/CuteSoft_Client/CuteEditor/Load.ashx?type=style&file=SyntaxHighlighter.css);