fiogf49gjkf0d

أعلن المهندس وليد شتا نائب رئيس شركة شنيدر إليكتريك الفرنسية، أن كثير من الشركات العالمية تنتظر المناقصة التى ستطرحها الدولة فى أوائل عام 2013، لإنشاء محطتين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية فى مدينتى كوم أمبو بأسوان والغردقة، وذلك لتوليد من 20 إلى 100 ميجاوات لكل محطة حسب دراسة الجدوى التى ستطرحها الحكومة ممثلة فى هيئة الطاقة المتجددة بوزارة الكهرباء والطاقة برئاسة الدكتورة ليلى جورجى.

أثنى نائب رئيس شركة شنيدر إليكتريك فى تصريحات لـ"اليوم السابع" على قيام إحدى الشركات فى صعيد مصر بإنتاج الكهرباء من قصب السكر من خلال حرق "مصاص" القصب وهى ما يتبقى من القصب بعد عصره، وهى تولد طاقة كبيرة نسبياً.

من ناحية أخرى، لفت شتا إلى أن بعض المستوردين يتهربون من الجمارك من خلال ضم بعض منتجات الأدوات الكهربائية لشريحة الجمارك الخاصة بمستلزمات التصنيع المعفاة من الجمارك أو يضطرون لدفع ضرائب تتراوح بين 5 إلى 20% فقط من ثمن المنتجات، وأرجح ارتفاع أسعار بعض منتجات شركة شنيدر بحوالى 30% بالمقارنة بباقى الشركات العاملة فى السوق لأن معظم الخامات يتم استيرادها من فرنسا لنظام جودة تصل إلى 99.9% وكذلك ماكينات التصنيع.

وحول نمو الشركة بالسوق المصرى، أكد خالد شتا أن الشركة تنمو بمعدل 10 إلى 30% من حجمها سنوياً إلا أن أحداث ثورة 25 يناير أدت لتراجع النمو المستهدف بأقل من المتوقع. وقال إن المشكلة الرئيسية فى مصر بسبب الطاقة هو أن سعرها أقل من السعر العالمى لذلك من الصعوبة زيادة الاستثمارات الأجنبية فى هذا المجال دون اتخاذ إجراءات حكومية جديدة من خلال تشجيع الشركات العالمية من خلال شراء الحكومة للطاقة الكهربائية التى ستتولد من محطات الطاقة الشمسية أو الرياح بأسعار مرتفعة وتقدمها للمواطن مدعومة إذا أرادت دعم الطاقة موضحاً أن برميل البترول عالمياً يباع بأكثر من سعره فى مصر.