لم تتلق الفنانة القديرة الجميلة شويكار حتي الآن أي سيناريو أو عرض للاشتراك في الدراما التليفزيونية.. وجاء ذلك بمثابة الفرصة الذهبية وكأنها كانت تنتظرها لتتفرغ تماما حتي آخر مارس الجاري للاعداد لزفاف حفيدتها.
سألت شويكار: هل فعلاً لم يرسل لك أحد أي سيناريو؟
ردت بسرعة وبنصف ضحكة: أبداً.. لم يرسل احد شيئاً.. وربنا يسهل.. وعموما أنا لا أنتظر هذا الامر ولا أشغل بالي به كثيرا لانه بيد وأمر الله فقط.. وإن كان ذلك لا يمنع رغبتي وحاجتي للعمل من اجل العمل وليس من أجل الفلوس فالحمد لله مستورة وكفاية.
* عودتك للسينما كان لها وقع طيب علي نفسك.. حدثينا عن ذلك؟
قالت شويكار: شعرت بالسعادة.. وأنا مبسوطة لأنني في ذلك الوقت بالذات كنت احتاج العودة للوقوف أمام الكاميرا بعد غياب لسنوات طويلة وكل من يعرفني جيدا لمس الحالة النفسية العالية التي أعيشها بعد عودتي للسينما.
* وماهو رد فعل الجمهور في الشارع؟
أجابت: كل الناس الذين قابلوني في أي مكان كانوا فرحانين بي جدا.. وهذا وحده شعور لا يمكن أن نحدد له ثمناً.
* إذا سألتك عن المسرح.. ماذا تقولين؟
في نبرة أسي قالت شويكار: أين هذا المسرح الذي تتحدث عنه.. فاليوم لا يتعدي الانتاج المسرحي بضع مسرحيات في القطاع الخاص والعام علي السواء.. وعموما لقد سقط المسرح من حساباتي تماماً.
* حاولت الذهاب مع شويكار بعيدا عن مسحة الحزن في كلامها عن المسرح وسألتها عن وقتها وكيف تقضيه الآن؟
ظهرت نبرة السعادة مرة أخري في صوت شويكار وقالت في صوت منقطع من الفرحة: لقد ألغيت كل ارتباطي في الحياة لكي أتفرغ للاستعداد لجواز حفيدتي "هند" وتركت كل شيء من أجلها حتي آخر الشهر الجاري واصبحت زي أم العروسة "فاضية ومشغولة" حيث أقوم بمراجعة كل شيء واشرف علي الاستعدادات واشاركها في شراء مستلزماتها واعداد شقتها وهي كل حياتي واموت فيها واحبها.
ضحكت شويكار وأضافت: استأذنك كفاية كده عشان رايحة عند "هند" فقدمت لها التهنئة والدعوات بأن يمد الله في عمرها ويمتعها بالصحة وتفرح بحفيدتها وانجالها.