أفادت الطبعة الألمانية لصحيفة فايننشال تايمز، أن دبلوماسيين أوروبيين يناقشون إمكانية وضع ميزانية منفصلة لتحسين الوحدة النقدية لمنطقة اليورو تبلغ قيمتها نحو 20 مليار يورو (26 مليار دولار).

ولا يوجد تعريف واضح حتى الآن لفكرة الميزانية المركزية الموحدة لكن ألمانيا تدعمها بقوة كطريقة لتنسيق التحويلات النقدية بين الدول الأعضاء، كما تؤيدها فرنسا، ما يعنى أنها تكتسب قوة دفع كبيرة.

وقالت الصحيفة فى ملخص لخبر ينشر، الاثنين، إن الحجم قيد البحث يبلغ نحو 0.2 بالمئة من الناتج الإجمالى لدول الكتلة، ولم تذكر مصادرها، مضيفة: "ستكون مساهمة ألمانيا أقل بقليل من ستة مليارات يورو".

وطرح مقترح الميزانية الموحدة للمرة الأولى فى ورقة لرئيس المجلس الأوروبى هرمان فان رومبوى صدرت فى سبتمبر لتحفيز النقاش بشأن سبل تعزيز الوحدة النقدية الأوروبية.

وقال فان رومبوى، فى تلك الورقة، إن "وحدة مالية شاملة" للدول السبعة عشرة المشتركة فى اليورو قد تتضمن إقامة مكتب خزانة موحد و"ميزانية مركزية ينبغى تحديد دورها ووظائفها".

ونقحت تلك المقترحات منذ ذلك الحين لتصبح خطوطا استرشادية ستشكل أساسا لمناقشات قادة الاتحاد الأوروبى فى قمتهم يومى الثامن عشر والتاسع عشر من أكتوبر، وسيقوم وزراء مالية منطقة اليورو باستطلاع الفكرة خلال اجتماع لهم فى لوكسبمورج يوم الاثنين.