fiogf49gjkf0d
عقد منتدى
رفاعة الطهطاوى لدراسة الديمقراطية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورشة عمل
بعنوان تقييم المائة يوم من عمر الجمهورية الثانية وذلك لتقييم أداء الرئيس محمد
مرسى خلال المائة يوم الأولى منذ تولية الحكم.
ودارت الورشة
حول الجوانب السلبية والإيجابية خلال المائة يوم الأولى لتولى الرئيس محمد مرسى
الحكم وما تحقق من وعود وما لم يحقق، وقد تحدث كل من الدكتور جمال نصار، مدير
المركز الحضارى للدراسات السياسية وقيادى بجماعة الإخوان المسلمين وجمال عيد
الناشط الحقوقى ومدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان وأحمد فوزى، الأمين
العام للجمعية المصرية للنهوض والمشاركة بالمجتمع وشريف الهلالى، مدير المؤسسة
العربية لدعم المجتمع المدنى وحقوق الإنسان والدكتور سعد الدين إبراهيم، من مؤسسى
الحركة المصرية للمجتمع المدنى.
وذكر الدكتور
سعد الدين إبراهيم، أن الرئيس محمد مرسى قد أنجز 50% من وعوده الرئاسية التى وعد
بها وأنه بنفسه هو الذى حدد المائة يوم وأشار إلى مشروع النهضة الذى تناوله الرئيس
محمد مرسى هو مشروع خيرت الشاطر بالأساس.
وأشار سعد أن
الرئيس محمد مرسى اهتم بانجاز الملف الخارجى على حساب الملف الخارجى مشبها نفس
اهتمامات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وزيارات الرئيس مرسى تؤكد اهتمامه بذلك.
وقال أحمد
فوزى، سوف نقيم المائة يوم الأولى من خلال ما وصلنا إليه بالتركيز على وحدة القياس
وهى المائة يوم، مستعرضا أن الرئيس مرسى رأى أن الثورة أدت إلى نتائج عظيمة وشارك
فيها الإخوان المسلمين بجانب التيارات والأحزاب المختلفة.
يرى فوزى أن
المهمة الرئيسية للرئيس مرسى ليس فقط نقل مصر من نظام سلطوى إلى نظام ديمقراطى
ودوره هو استبعاد الفاسدين من اتباع النظام السابق وذكر أن الفساد فى كل مكان ولا
يأتى فقط بمجرد إزالة رؤوس الفساد.
أشار الهلالى أن
الرئيس محمد مرسى قطع على نفسه الكثير من الوعود خلال حملته الانتخابية وأوضح
خلالها إمكانية تحقيق إنجازات وإصلاحات فى "الأمة والنظافة والخبز والوقود"
وأوضح أنه مشفق على الرئيس محمد مرسى مع تبقى عشرة أيام على نهاية المائة يوم
لإصلاح الملفات التى حددها وأعرب هلالى عن أمله فى وجود حكومة ائتلافية تشارك فى
تحقيق الإنجازات فى الملفات المختلفة، لأن المائة يوم تتعلق بكل ما وعد به الرئيس
محمد مرسى من خلال حواره مع الجبهة الوطنية وغيرها من التيارات السياسية.