fiogf49gjkf0d

سجلت شركة "ريسيرش إن موشن"، التى تصنع بلاك بيرى، خسائر فصلية أخرى كبيرة، لكن الخسائر لم تكن بالسوء المتوقع، وبذلك فإن الشركة الكندية لا تزال تخسر حصتها السوقية فى أمريكا الشمالية، حيث تكافح لمنافسة هواتف "آى فون" التى تنتجها آبل والهواتف ذات نظام أندرويد الذى تشغله جوجل، لكنها كثفت من مبيعاتها فى الأسواق المتطورة وزادت بالفعل من قاعدة مشتركيها ووضعها المالى.

وارتفعت أسهم الشركة، المعروفة اختصارا باسم "أر أى إم"، بأكثر من 20% أمس الخميس فى تداولات سوق الأسهم عقب هذه الأنباء، وأفادت الشركة أمس الخميس بأنها خسرت 235 مليون دولار، أو ما يعادل 45 سنتا لكل سهم، فى فصلها المالى الثانى، الذى انتهى فى الأول من سبتمبرالجارى، وذلك مقارنة بأرباح بلغت 419 مليون دولار، أو ما يعادل ثمانين سنتا لكل سهم، خلال نفس الفترة من العام الماضى.

وأفادت "أى أى إم" بأن إيراداتها بلغت 2.9 مليار دولار، وكانت استطلاعات فاكتسيت تتوقع خسارة تبلغ سبعة وأربعين سنتا بإيرادات تبلغ 2.49 مليار دولار.

وقالت "أر أى إم " إنها شحنت هواتف بلاكبيرى الذكية فى هذا الفصل المالى بلغ عددها 7.4 ملايين وحدة مقارنة بنحو 10.6 وحدة خلال نفس الفترة من العام الماضي، وتوقع بعض المحللين إن الشركة ستشحن فقط 6.4 ملايين وحدة بينما تستعد الشركة لإطلاق هواتف بلاك بيرى الجديدة التى طال انتظارها والتى توصف بأنها حاسمة لنجاة الشركة.