fiogf49gjkf0d
هذه المرأة الجليلة هي أمّ كلثوم بنت أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام، وهي ابنة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلّى الله عليه و اله وسلم. جدّتها لأبيها: فاطمة بنت أسد، وجدّتها لأمّها: خديجة بنت خُوَيلد رضوان الله عليهما. وإخوتها أشقّاؤها لأبيها وأمّها: الحسن والحسين وزينب عليهم السلام. وُلِدتْ أمّ كلثوم سنة (6) من الهجرة النبويّة وقد شَهِدت أمُّ كلثوم بنت الإمام عليّ عليه السلام مأساة كربلاء، وكانت عايَشَتْها من البداية حتّى النهاية. وتُوفّيت عليها السلام عليها بعد رجوعها من االشام بأربعة أشهر وعشرة أيام. • قال الأستاذ محمّد علي المدرّس: أمّ كلثوم بنت عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، كانت فهيمةً كثيراً، وبليغة جليلةَ القَدْر، وخُطبتُها في مجلس عبيدالله بن زياد معلومة. • وعرّف بها الشيخ عبد الله المامقانيّ فقال: « أُمّ كلثوم » بنت أمير المؤمنين عليه السّلام، هذه كُنيْةٌ لزينب الصغرى. وقد كانت مع أخيها الحسين بكربلاء، وكانت مع الإمام السجّاد عليه السّلام في الشام، ثمّ إلى المدينة. وهي جليلة القدر، فهيمةٌ بليغة، وخُطبتها في مجلس ابن زياد معروفة، وفي الكتب مسطورة، وإنّي أعتبرها مِن الثِّقات سيرتها اختلفت الاراء في سيرتها ولم تؤكد.فمن الاراء من يتفق على عدم زواجها بعمر بن الخطاب. و منهم من يقول تزوجها عمر بن الخطاب- - لم تبلغ فلم تزل عنده إلى أن قتل وولدت زيد بن عمر ورقية، ثم خلف على أم كلثوم بعد عمر عون بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم فتوفي عنها فخلف عليها أخوه عبد الله بن جعفر- ما- بعد أختها زينب بنت علي بن أبي طالب- - فقالت أم كلثوم إني لاستحيي من أسماء بنت عميس أن ابنيها ماتا عندي وإني لأتخوف على هذا الثالث فتوفيت عنده، ولم تلد لأحد منهم شيئا. وعندما خطب عمر بن الخطاب إلى علي ابنته أم كلثوم ا. فقال علي - - إنما حبست بناتي على بني جعفر فقال عمر أنكحنيها يا علي فو الله ما على وجه الأرض رجل يرصد من حسن صحبتها ما أرصد فقال علي قد فعلت فجاء عمر - - إلى مجلس المهاجرين بين القبر والمنبر وكانوا يجلسون فإذا كان الشيء يأتي عمر من الآفاق فجاءهم فأخبرهم بذلك واستشارهم فيه فجاءهم عمر - - فقال رفيؤوني فرفئوه فقالوا- م- بمن يا أمير المؤمنين قال بابنة علي بن أبي طالب ثم أنشأ يخبرهم فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي، وكنت قد صحبته فأحببت أن يكون هذا أيضا وأمهر أم كلثوم- ا- أربعين ألفا. وقال محمد بن عمر وغيره لما خطب عمر بن الخطاب - - إلى علي ابنته أم كلثوم قال: يا أمير المؤمنين إنها صبية. قال إنك والله ما بك ذلك ولكن علمنا ما بك، فأمر علي- - فصنعت ثم أمر ببرد فطواه ثم قال انطلقي بهذا إلى أمير المؤمنين فقولي: أرسلني أبي يقرئك السلام ويقول: إن رضيت البرد فأمسكه وإن سخطته فرده فلما أتت عمر - - قال: بارك الله فيك وفي أبيك قد رضينا قال: فرجعت إلى أبيها- - فقالت: ما نشر البرد ولا نظر إلا إلي فزوجها إياه فولدت غلاما يقال له زيد. وأخبر وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن عامر قال: مات زيد بن عمر وأم كلثوم فصلى عليهما عبد الله بن عمر فجعل زيدا مما يليه وأم كلثوم مما يلي القبلة