يراود المعلمات الوافدات حلم بدل السكن بعد ان اصبح حقيقة للمعلمين الذكور، إذ وجدن أنفسهن في وضع لا يحسدن عليه وتحول الحلم الوردي إلى حالك السواد في ظل الرواتب المتدنية وازمة الغلاء الفاحش، اضافة الى غلاء الايجارات في الكويت ناهيك عن الامور المعيشية الأخرى كالمأكل والمشرب والمواصلات، وسواها من المستلزمات اليومية.
المعلمات عبرن عن أملهن في ان تلتفت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود الى مطلبهن وتحوله الى واقع حقيقي، إيمانا بالقول الذي أكد مكانة المعلم الكبيرة بل انه رفعها الى منزلة ان يكونوا رسلا، المعلمات لم يتوقعن ان تكون الامور بهذا الشكل، ولم يمر في مخيلتهم ان تكون المعيشة في الكويت مكلفة الى هذا الحد، لدرجة دفعت بعضهن الى الاقتراض.
المعلمات أكدن لـ «الدار» ان اوضاع المعلمات في الكويت (ماتطمنش) مع غلاء المعيشة، زيادة على طريقة التعامل بين الوافد والمواطن من خلال الامتيازات المادية مع ان الاثنين يعملون في نفس القطاع، موضحين أن راتب المعلمة الوافدة لايصل الى نصف راتب المواطنة خصوصا مع الزيادات المستمرة والبدلات الكبيرة التي تتلقاها المواطنة العاملة معهن بين الحين والآخر الأمر الذي يدفعها الى إيجاد عمل آخر بسرية تامه لدعم حياتها المادية،
المعلمات أوضحن أن وزارة التربية توفر السكن مجاناً للمعلمات، ولكن من أرادت أن تجلب زوجها معها أو أولادها ماذا تفعل؟ خاصة أن الوزارة أتاحت هذا الأمر للرجال من المعلمين ولكنها منعته عن المعلمات.