المصريون في الخارج يطورون افقر 10 قرى في مصر

يستعد عدد من الناشطين المصريين المقيمون بالخارج لإطلاق مؤسسة تنموية ضخمة تحمل اسم مؤسس حزب الدستور والمدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي ويطلق عليها اسم "مؤسسة البرادعي للتنمية الشاملة" ويسعى القائمون عليها لجعلها أحد أكبر المؤسسات التنموية في مصر ومن المفترض ان يكون أول برامج المؤسسة اطلاق نادي الألف وهو تجمع للمصريين المقيمين بكل دولة في الخارج يضم الف عضو من كل دولة يقوم كل منهم بسداد رسم شهري قدره 30 دولار ويتم توجيه هذه المبالغ لصالح تطوير افقر عشر قرى مصرية لتحويلها الى قرى نموذجية، ومن الكويت قال عضو نادي الالف خالد الصراف ان الدكتورة هالة البناي المقيمة بدولة الامارات طرحت الفكرة، وان الفكرة وجدت قبولا لدى المصريين بالخارج حيث يجري حاليا تأسيس نادي الالف في كل دولة بها جالية مصرية، وأوضح الصراف ان تطوير القرى الفقيرة وتحويلها الى نموذجية سيتم من خلال التركيز على التعليم والرعاية الصحية ونشر الوعي وتطوير البنية التحتية ورفع مستوى المعيشة في القرية عن طريق عمل مجموعة من المشاريع في القرية تهدف الى القضاء على البطالة والتخلص من القمامة وإنتاج طاقة مفيدة ورخيصة وصديقة للبيئة وتوفير سماد عضوي وصحي لانتاج محاصيل زراعية صحية، ومن المقترح بناء مصنع لتدوير القمامة في كل قرية يتفرع منه مصانع أخرى كمصنع للزجاج ومصنع ورق وكرتون ومصنع سماد عضوي ومصنع بلاستيك ومحطة توليد طاقة، وأوضح الصراف ان هدف نادي الالف كأحد برامج مؤسسة البرادعي للتنمية الشاملة هو تقديم نموذج ناجح يمكن تسير عليه الدولة في تطوير القرى الأفقر في مصر، ومن ثم في مصر كلها، واوضح الصراف ان المصريون في الخارج انشأوا العديد من الصفحات والمجموعات التي تحمل اسم "نادي الألف" على الفيسبوك وأن اسرع طريقة لأي مصري مغترب للتواصل مع النادي هو بالدخول الى اي صفحة من صفحات "نادي الألف" والتواصل مع القائمين عليها او الدخول على الصفحة الرسمية للنادي والتي تحمل اسم "مؤسسة البرادعي للتنمية الشاملة – نادي الألف".