fiogf49gjkf0d

قال الدكتور أحمد الجيزاوى عضو مجلس الأعمال المصرى القطرى، إنه تقدم بدراسة جدوى لحزب الحرية والعدالة لدعم مشروع إنشاء مدينة تجارية محلية وإقليمية ودولية، على مساحة 10 آلاف فدان على أطراف مدينة القاهرة الجديدة بالقرب من الطريق الدائرى، تضم كافة الصناعات والأنشطة التجارية المتواجدة فى وسط المناطق السكنية مثل شارع الأزهر والغورية وشارع عبد العزيز.

وأضاف الجيزاوى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المشروع تم عرضه على كافة أعضاء الغرف التجارية قبل أن يرأسه إبراهيم العربى، ووافق الأعضاء على تمويل المشروع من خلال تأسيس شركة مساهمة مصرية برأسمال يبلغ 2 مليار جنيه دون انتظار دعم الحكومة، إلا أن المشروع يحتاج دعم الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية من أجل التغلب على عقبة تخصيص مساحة الأرض اللازمة للمشروع مقابل الحصول على قيمتها العادلة لإتمام المشروع.

وأشار الجيزاوى إلى أن هذا المشروع عبارة عن منطقة تجارية متكاملة تجسد فكرة "الخان"، تشمل وحدات سكنية وفنادق، وشبكة مواصلات تربط بين المنطقة التجارية وكافة الموانئ على البحر الأحمر ويربط بين مناطق الدلتا والصعيد بعيداًَ عن منطقة القاهرة الكبرى، كما يوفر المشروع ما لا يقل عن 60 ألف فرصة عمل جديدة للشباب، وتفتح باب التصدير أمام الصناعات المصرية إلى الدول الأفريقية، خاصة الصناعات التى تتمتع بميزة نسبية مثل صناعة الغزل والنسيج.

وأكد الجيزاوى، أن الحفاظ على معدلات الإنتاج للقطاع الخاص تحتاج إلى عودة الأمن مرة أخرى، خاصة أن الدولة أصبحت لا تمتلك وسائل إنتاج بعد خصخصة معظم شركات القطاع العام، وأضاف أنه من الممكن خفض تكلفة الإسكان فى مصر، وفقا لدراسات المركز القومى لبحوث البناء والإسكان التابع لوزارة الإسكان والتى تقدر تكاليف الإسكان فى مصر بالسنتيمتر.

وأوضح الجيزاوى، أن الدولة لم تتدخل فى تحديد الأسعار المناسبة للمواطنين طوال الفترة الماضية، بما يساهم فى التغلب على أزمة الإسكان، وهو ما كان متاح على سبيل المثال فى السماح للجمعيات الإسكان التعاونى غير الهادفة للربح، حتى يمكن توفير وحدات سكنية لن تزيد عن 50 ألف جنيه للوحدات متوسطة المساحة.

وقال الجيزاوى، إن تأسيس مجلس الأعمال المصرى القطرى كان الغرض منه دعم العلاقات الاقتصادية بين الشركات المصرية ونظيرتها القطرية، خاصة أن الفرصة متاحة أمام شركات المقاولات والإنشاءات للمشاركة فى المشروعات الضخمة التى تحتاجها قطر خلال العشر سنوات المقبلة، استعداداً لاستضافة فعاليات كأس العالم لكرة القدم عام 2020.