بعد فترة توقف استغرقت12 يوما نظرا للمباراة الدولية الودية التي أقيمت يوم الاربعاء الماضي باستاد ويمبلي العظيم بالعاصمة لندن بين المنتخب الوطني ونظيره الانجليزي والتي انتهت بفوز مستحق للإنجليز(1/3).
تعود غدا عجلة الدوري الممتاز الاول لكرة القدم من جديد بإقامة المباراتين المؤجلتين بين بتروجت والزمالك, والثانية بين انبي والاسماعيلي في ظل الصراع الثلاثي من بتروجت والاسماعيلي والزمالك لتقريب فارق النقاط وتقليصه مع الأهلي المتصدر(40 نقطة) حيث تمثل مباراتا الغد( الاحد) أهمية كبيرة لتلك الاندية الثلاثة في ظل الصراع الشرس لملاحقة الأهلي ودخول القلعة البيضاء في السباق بعد النتائج الجيدة التي حققها أخيرا وسلسلة الانتصارات وكان آخرها أمام الاتحاد باستاد المكس عندما عاد بثلاث نقاط ثمينة من الأسبوع الـ19 للدوري.
عجلة الدوري عندما تعود غدا هل ستنسي الجماهير المصرية الوفية أحزان مباراة المنتخب الوطني, ونظيره الانجليزي, وهذا الأداء الباهت خاصة في الشوط الثاني, واخطاء حسن شحاتة المدير الفني عندما تأخر في التغييرات خاصة اصراره علي بقاء عماد متعب والدفع بمحمد أبوتريكة الغائب منذ فترة في الملاعب, وكانت الحسنة الوحيدة لمنتخبنا هذا الاداء الرجولي والشجاع من النجم محمد زيدان صاحب هدف التقدم لمصر في الشوط الأول وكان شعلة نشاط داخل الملعب وخطف الانظار اليه, ولو أن هناك لاعبين أو أكثر بنفس حماس زيدان لكان من الممكن أن تخرج النتيجة مرضية وتحقق التعادل.
الخسارة والفوز وجهان لعملة واحدة فمن الممكن أن نخسر ونؤدي بشكل جيد, ولكن لم نلعب بالشكل الذي يرضي طموحنا كأبطال افريقيا7 مرات واصحاب الهاتريك بعد أن فزنا بثلاث بطولات متتالية لاول مرة في تاريخ القارة السمراء, وكان بالفعل الأداء وليس النتيجة مخيبا للآمال.
ورغم الخسارة فإن المؤكد أن هناك دروسا مستفادة يجب ان يستفيد منها المدرب الكفء حسن شحاتة, واعطاء الفرصة أكثر في المرحلة المقبلة التي تبدأ بخوض التصفيات الافريقية المؤهلة للنهائيات المقبلة بعد أن أوقعتنا القرعة أمام منتخبات جنوب افريقيا وسيراليون والنيجر, وقد تكون مجموعة صعبة خاصة عندما تخوض مباريات أمام منتخبات قد تكون مغمورة بالنسبة لنا كما هو الحال بالنسبة لسيراليون والنيجر.
ونعود لمباراتي الغد خاصة التي تجمع بين بتروجت والزمالك باستاد السويس فالفوز سيكون شعارا لهما خاصة ان فوز الفريق البترولي الذي يحتل المركز الثاني بالمسابقة برصيد35 نقطة سيجعل الفارق بينه وبين الأهلي المتصدر إلي نقطتين فقط, وسيعطي دفعة قوية لبتروجت من أجل تحقيق حلمه والفوز ببطولة الدوري لأول مرة في تاريخه.
أما الزمالك فهو يريد ايضا تحقيق انتصاراته المتتالية والعودة بنقاط المباراة الثلاث التي تجعله يدخل بقوة للمنافسة, ونفس الحال بالنسبة للإسماعيلي الذي يحتل المركز الثالث برصيد32 نقطة, حيث الفوز سيجعل الفارق مع الأهلي5 نقاط فقط, وهي فرصة ذهبية للجهاز الفني للدراويش بقيادة عماد سليمان بعد تجديد الثقة لجميع أفراد الجهاز الفني, وانبي ايضا يحاول تحقيق الفوز والبقاء في المنطقة الدافئة, واذا كان الأهلي يراقب من بعيد إلا أنه يتمني أن تنتهي مباراة بتروجت والزمالك بالتعادل, وفوز انبي لانه سيفوز بنقاط دون أن يلعب بعد أن فقد7 نقاط في4 مباريات فقط بدءا من منافسات الدور الثاني بالخسارة التي تلقاها أمام المحلة ثم التعادل أمام حرس الحدود وطلائع الجيش.
وبعد المباراتين المؤجلتين تنطلق يومي الاربعاء والخميس المقبلين منافسات الاسبوع الـ20 للدوري حيث تقام الاربعاء4 لقاءات تجمع بين الشرطة والمنصورة, والجونة والمقاولون وحرس الحدود وبترول أسيوط, والأهلي والمصري, ويوم الخميس4 مباريات تجمع بين المحلة وانبي, والاسماعيلي والاتحاد السكندري والانتاج الحربي وبتروجت, وطلائع الجيش والزمالك علي ملاعب الأندية المذكورة أولا.