ليس هناك الكثير الذي يمكن أن يقال عن واين روني نجم مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا! روني موهوب يجيد مراوغات' الكرة الشراب' التي تعجب الجماهير .
مثله فى ذلك مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني, ولا يتمتع بالوسامة والجاذبية التي يتمتع بها البرتغالي كريستيانو رونالدو مثلا, وهو أيضا لا يمكن وصفه باللاعب الذي يمكن أن يكون بطلا للعديد من قصص النميمة الشهيرة التي تعشقها الصحف الإنجليزية, فليست له غراميات أو مغامرات أو مشاجرات, إلا ما ندر!
وحتي انتقاله الوحيد في حياته كان من ناديه القديم إيفرتون' العريق' صاحب اللون الأزرق إلي مانشستر يونايتد' ناديه الحالي' صاحب اللون الأحمر, وكان ذلك قبل موسم2004-2005, وكان المقابل المادي6,25 مليون جنيه إسترليني, ومن الواضح الآن تماما أنه سيظل يلعب في مانشستر يونايتد حتي اعتزاله اللعبة!
ولكنه مع ذلك كله, فهو اللاعب الأشهر علي الساحة الإنجليزية حاليا, وهو أمل الجماهير الإنجليزية في تحقيق حلم الفوز بأول كأس عالم منذ بطولة1966 الشهيرة, علما بأنه كان قد بدأ مسيرته مع المنتخب في2003, وكان أصغر لاعب يسجل هدفا في تاريخ بطولات الأمم الأوروبية, وكان ذلك في عام2004, كما شارك في مونديال2006 الماضي, ولكنه كان قليل الخبرة بكثير عما هو عليه الآن, وفي مونديال2010 سيكون له مذاق مختلف, فقد استفاد كثيرا من عمله مع الخبير أليكس فيرجسون, كما أنه عنصر أساسي في خطط مديره الفني الإيطالي فابيو كابيللو.
وفي مباراة مثل مصر, سيظهر دور روني تماما في محاولة استغلال الكرات الطائشة داخل منطقة الجزاء, فهو يجيد اقتناص الكرات, ويتمتع بقدرته الفائقة علي إنهاء الهجمة, ومن المعتقد أن يفتقد روني في هذه المباراة نقطة قوته الأساسية وهي سرعته في الهجمات المرتدة, لأن الفريق المصري لن يترك له مساحات خالية للانطلاق فيها علي الأرجح, ولو حدث وأن كانت هناك مساحات فسيدفع المصريون الثمن غاليا جدا, لأن سرعة روني تفوق كثيرا سرعة هاني سعيد أسرع مدافعي مصر, ولكن في الكرات العالية داخل منطقة الجزاء لا يخشي من روني مثل بيتر كراوتش مثلا, فالخوف من روني علي الأرض فقط, أما في الهواء فسيكون وائل جمعة قادرا علي إيقافه تماما مثلما نجح في إيقاف من هم مثله في القوة والخطورة مثل: ديدييه دروجبا وصامويل إيتو وأبوافيمي مارتينز وجيان أساموا.