fiogf49gjkf0d

أدى قرار السلطات المصرية بإغلاق معبر رفح الحدودى وسد الأنفاق الموصلة لقطاع غزة، فى أعقاب الهجوم الذى شنه مسلحون إسلاميون، إلى ارتفاع جنونى فى أسعار البضائع فى القطاع الفلسطينى الضيق.

وفى محاولة لتخفيف تداعيات تلك الأزمة الاقتصادية، توجه أبناء غزة ممن يتسوقون من الأسواق الحرة فى بلدة رفح جنوبى القطاع بحثا عن السلع الناقصة بأسعار مناسبة.

الأسواق الحرة القريبة للغاية من الحدود المصرية عادة ما تخزن البضائع بأسعار متدنية، مقارنة بالأسعار فى أى مكان آخر نظرا لقربها من أنفاق التهريب، التى تمثل طاقة النور الوحيدة بالنسبة لغزة.

وقال شخص يدعى أبو هانى ويعمل بائعا "هذا الارتفاع فى الأسعار حدث بعد إغلاق الأنفاق، وهذا القرار هو السر وراء ارتفاع أسعار كافة أنواع السلع وهناك سلع ناقصة فى الأسواق".

كان مسلحون قد شنوا هجوما على نقطة أمنية للجيش المصرى قرب حدود مصر مع غزة وإسرائيل، وقتلوا ستة عشر جنديا مصريا.