fiogf49gjkf0d

أكد المهندس عبد المجيد الرشيدى رئيس شركة تنمية للبترول إحدى شركات قطاع البترول، أن شركته بالتعاون مع الهيئة العامة للبترول تجرى حاليا عدد من الدراسات حول استخلاص البوتاجاز من النفايات الناتجة عن محطات إنتاج البترول بدلاً من التخلص منها عن طريق الحرق.

وقال الرشيدى فى حوار ه ، أن مشروع استخلاص البوتاجاز من نفايات البترول من شأنها المساهمة بنسبة كبيرة فى حل مشكلة البوتاجاز، وتخفيض حجم الاستيراد بما يساهم فى تخفيض الأعباء من على كاهل الموازنة العامة للدولة.

وأشار رئيس "تنمية للبترول"، أن المشروع سوف يتم على أكثر من مرحلة، خاصة أنه يتطلب استيراد معدات وأجهزة بتكنولوجيا عالية، حيث من المخطط إنشاء 5 وحدات لاستخلاص البوتاجاز بشكل مبدئى مع تعميمها فى كافة مواقع الإنتاج، خاصة أن تلك المشروع يتطلب بمبالغ كبيرة، حيث تم رصد 13 مليون دولار لشراء المعدات اللازمة للمشروع.

وأضاف الرشيدى، أن المشروع يستهدف فى المرحلة الثانية منه إنشاء وحدات لإنتاج السولار أيضاً من النفايات الناتجة عن استخراج البترول، حيث من المقرر أن يتم استكمال المشروع مع بداية العام الجديد.

وأشار الرشيدى إلى أنه يتم حالياً إنشاء وحدة للتفتيش على الحفارات التى تعمل فى مصر لمنحها شهادات تفيد بصلاحية الحفار ومدى كفائتها، بدل من استحواذ الشركات الأجنبية عليها، حيث إنه عند التعاقد مع أى حفار يتطلب منح الحفار شهادة تفيد بصلاحيته من خلال شركات تعمل على فحصة، مثل الشركات التى تمنح شهادات الجودة.

وتابع الرشيدى: أننا فى شركة تنمية للبترول وهى شركة لازالت وليدة تم تأسيسها منذ ثلاثة سنوات تقريباً أن تمتلك الشركة أجهزة لتسهيلات الآبار وتسريع الإنتاج منها، حيث إننا نلجأ للاستجارها من مقاولين أجانب، لافتاً إلى أن الشركة تعمل حاليا على إنشاء إدارة جديدة لتشغيل الحفارات.

وأكد رئيس شركة "تنمية" أن الشركة مازالت فى مرحلة التفاوض مع البنك الأهلى للحصول على قرض لشراء حفار جديد بتكلفة تزيد على 22 مليون دولار، بهدف الاستفادة من إمكانيات مصر البترولية وتعظيم القيمة المضافة، حيث يتم التفاوض حالياً على الحصول على قرض بقيمة 14 مليون دولار، والباقى يتم توفيره من خلال الموارد الذاتية للشركة.

وقال الرشيدى، إن الشركة بدأت برنامجاً جديداً لتنفيذ استراتيجيات متكاملة للخدمات البترولية فى مجالات جديدة لتلبية الاحتياجات المتزايدة لأنشطة حفر الآبار وخدماتها وأجهزتها للبحث عن البترول والغاز الطبيعى.

وأكد الرشيدى، أن مهام الشركة تتمثل فى تقديم جميع الخدمات والاستشارات الفنية فى مجال البترول بأنشطته المختلف، بما فيها مجالات الحفر وصيانة الآبار، ودراسات الخزانات والإنتاج والمعالجة والأعمال الجيولوجية والصيانة، وتوفير وتأهيل وتدريب العمالة الفنية المتخصصة للشركات العاملة فى تلك المجالات.

وأشار الرشيدى إلى أهمية شركة تنمية للبترول، حيث تعمل فى إحدى أهم حلقات الصناعة البترولية التى كانت حكراً على الشركات العالمية الكبرى، بهدف تقديم كافة الخدمات والاستشارات الفنية فى مجال البترول بأنشطته المختلفة، بما فيها مجالات الحفر وصيانة الآبار ودراسات الخزانات والإنتاج والمعالجة والأعمال الجيولوجية والسيزمية والصيانة، وتوفير وتأهيل وتدريب العمالة الفنية المتخصصة للشركات العاملة فى مجالات الحفر والدراسات والصيانة وتنمية حقول البترول والغاز.

قال إن الشركة يساهم فى رأس مالها كل من الهيئة العامة للبترول والشركة القابضة للغاز وجنوب الوادى القابضة للبترول والقابضة للغازات وإنبى وبتروجيت.

وأشار رئيس تنمية للبترول إلى أن الشركة تعد حاليا آلية جديدة لتنمية الاكتشافات والحقول البترولية وسرعة وضعها على الإنتاج فى إطار بنود الاتفاقيات التى تسمح بذلك بما يقوى من موقف مصر التفاوضى، لافتاً إلى أن عمل الشركة لن يقتصر داخل مصر فقط، وإنما سيمتد إلى أفريقيا والدول العربية قريباً.

وحول اختيار المهندس محمد شعيب رئيس شركة إيجاس وزير للبترول خلفا للمهندس عبد الله غراب قال الرشيدى أن المهندس عبد الله تولى الوزارة فى أصعب أوقاتها رغم رفض العديد من الشخصيات وعمل على حل عدد من الأزمات من أبرزها المشاكل الفئوية وتوفير المنتجات البترولية، رغم ما تواجهه الهيئة العامة للبترول من أزمات مالية وإقناع المستثمرين الأجانب بضخ مزيد من الاستثمارات فى مصر، كما إن المهندس شعيب من أبرز قيادات البترول ولدية خبرة كبيرة تمكنه من استكمال خطط غراب.