وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود رفضت الاقتراح بقانون المقدم من مجموعة من النواب باعتبار التعليم مهنة شاقة. وأبلغت الوزيرة الحمود مجلس الوزراء بذلك، مؤكدة: لم نجد أيا من الدول تعتبر التعليم من المهن الشاقة والتي استعاضت عن ذلك بتقديم حوافز عينية ومادية متميزة لمن يزاول مهنة التعليم، وذلك بحسب الكتاب المرفوع إلى المجلس والذي حصلت «الأنباء» على نسخة منه، وأضافت الوزيرة: ان الكويت قدمت دعما متميزا تقديرا لمكانة مهنة المعلم متمثلا في كادر المعلم الذي تميزت به عن باقي الدول الخليجية والعربية والدولية لما يحويه من امتيازات معنوية ومادية. وبينت الحمود أنه في حالة اعتبار التعليم مهنة شاقة وبصورته الضيقة الواردة في المقترح المقدم من النواب د.جمعان الحربش، د.فيصل المسلم، د.وليد الطبطبائي وفلاح الصواغ على البند 8 من المادة 17 من الأمر الأميري بالقانون رقم 61 لسنة 1967 لمؤسسة التأمينات الاجتماعية فإن الموضوع يحتاج لدراسة أعمق مع الأطراف المعنية في المؤسسة وفي القطاعات الأخرى في الدولة كوزارة التربية الجهة المعنية مباشرة وانعكاس ذلك على التقاعد المبكر للمعلمين ونسب التسرب من المعلمين وكذلك الأثر على ميزانية مؤسسة التأمينات الاجتماعية.

واختتمت قائلة: إننا نقدر ونعتز بمكانة من يزاول مهنة التعليم التي هي مهنة ذات قيمة إنسانية رفيعة يتشرف من يزاولها وقد رفع مكانتها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وديننا الإسلامي الحنيف ونقدر الجهد الكبير والمتميز الذي يبذله من يمارس التعليم.