fiogf49gjkf0d
بعد
المشاحنات السياسية واختلافات وجهات النظر فى الفترة الأخيرة، والتى كان لها الأثر
فى تقسيم فئات الشعب إلى مجموعات متناحرة، دفعهم الاختلاف بين وجهات نظرهم إلى
التشبث بالرأى ورفض الآخر، بل وصلت المشاحنات فى معظم الأحيان إلى قطع العلاقات
بين الأصدقاء وأهل العائلة الواحدة نتيجة لاختلاف الآراء، وهو ما دفع فريق "بجنيه
فى اليوم"، بالتعاون مع مؤسسة "نبنى"، إلى محاولة ترك الشجار
وتنحية الخلافات جانباً، وتوحيد أكبر عدد ممكن من الناس حول هدف واحد، وهو تحقيق
كل مبادئ وأخلاق الشهر الكريم فى يوم واحد، وهو اليوم الذى أطلق عليه الفريق "تحضيرات
رمضان فى يوم".
5000
متطوع، هو العدد الذى يخطط فريق "بجنيه فى اليوم" التابع لجمعية "المستقبل
يبدأ بخطوة" لجمعه على هدف واحد، هو الإحساس بالآخر ونبذ الاختلاف والتعصب،
وعن هذا المشروع يقول عبد القادر خالد، واحد من أعضاء فريق "بجنبه فى اليوم":
"الفكرة تختلف عن كل عام، فهدفها يتجاوز جمع التبرعات وتجهيز شنط رمضان
وغيرها من الأنشطة الخيرية التى نقوم بتنفيذها كل عام، هدفنا هذا العام تحقيق تحد
لكل من فرقتهم الخلافات السياسية، ودعوتهم لتلبية الدعوة التى نستعد لها فى منتصف
رمضان الموافق للرابع من شهر أغسطس القادم لمدة يوم واحد، يبدأ من التاسعة صباحاً
وحتى موعد الإفطار، فى مدرسة "جمال عبد الناصر" بمصر الجديدة، وهى
المكان الذى قمنا بالحصول على تصريح لتخصيصه للعمل فى مشروع "رمضان فى يوم"
الذى نخطط لأن ينتهى بجمع 25 ألف جنيه، وتعبئة حوالى 5000 شنطة رمضان، نقوم
بتوزيعها طوال الشهر على 5000 أسرة فقيرة على مستوى محافظات مصر.
يكمل
"عبد القادر": "بجانب التخطيط لعدد كبير من الشنط، فإن الهدف
الأكبر لهذا اليوم هو تجميع أكبر عدد من المتطوعين فى "الخير"، حتى يشعر
الجميع بعد إنجاز هذا العمل بقيمة العمل الجماعى من أجل الآخرين، وهو النجاح
الحقيقى بجانب مساعدة أكثر من 5000 أسرة فقيرة طوال الشهر الكريم".
أما
عن باقى أنشطة "رمضان فى يوم" يقول "عبد القادر": "إلى
جانب تعبئة 5000 شنطة، سنقوم معاً بجمع أكبر كمية من الورق المستعمل، لاستغلاله فى
جمع المزيد من التبرعات لتنظيم معرض ملابس "هدوم العيد" للأسر المحتاجة
بمساعدة مؤسسة "نبنى"، إلى جانب تنظيم حلقات تنمية بشرية لتوثيق
العلاقات بين المشاركين فى فعاليات "رمضان فى يوم".