سجل اليورو أدنى مستوياته فى أسبوعين مقابل الين وفى نحو أربعة أسابيع مقابل الجنيه الإسترلينى الثلاثاء، بفعل ارتفاع العوائد على سندات دول جنوب منطقة اليورو وتوقعات بأن القمة الأوروبية المرتقبة لن تفعل الكثير للمساعدة فى حل أزمة المنطقة.

وبدا أن التحرك السريع نحو اتحاد مصرفى أو إصدار سندات مشتركة لمنطقة اليورو أمر غير مرجح، إذ وصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الخطوات الهادفة لاقتسام أعباء الديون بأنها ستأتى بنتائج عكسية.

ويقول محللون إن انخفاض مستوى التوقعات بشأن القمة التى تعقد يومى الخميس والجمعة، قد يجعل اليورو أقل عرضة لموجة بيع، لكن الصعود بعد أى نتيجة إيجابية مفاجئة لن يضيف شيئا سوى أن يتيح فرصة للبيع.

ولا علامة على أن مشكلات ديون منطقة اليورو تنحسر إذ أن أسبانيا طلبت المساعدة رسميا لقطاعها المصرفى الاثنين وأصبحت قبرص خامس دولة فى منطقة اليورو تطلب المساعدة.

وتراجع اليورو 0.1 بالمائة إلى 1.2495 دولار مقتربا من أدنى مستوياته فى أسبوعين البالغ 1.24713 دولار.

ومقابل الين فقد اليورو نحو 0.5 بالمائة ليسجل 98.916 ين على منصة إى.بى.اس للتداول الإلكترونى وهو أدنى مستوياته منذ منتصف يونيو، بينما تراجعت العملة الموحدة مقابل الجنيه الإسترلينى إلى 79.875 بنس وهو أدنى مستوياتها منذ نهاية مايو.

وتراجع الدولار 0.3 بالمائة مقابل الين إلى 79.39 ين مبتعدا عن أعلى مستوياته فى شهرين البالغ 80.63 ين الذى سجله الاثنين.