كما يعلم أعضاء وزوار موقع (مصريون في الكويت www.egkw.com) فإننا قد أعدنا نشر عدة مقالات عن عضو مجلس الشعب المصري السابق أحمد عبدالسلام قورة وعن شركته المسماه (المصرية الكويتية) والتي تملكت أرض في العياط بمصر بمساحة 26 ألف فدان بسعر الفدان 200 جنيه مصري فقط على أساس أنها أرض زراعية.. وأن الشركة تحاول الترخيص لها بأن تصبح الأرض سكنية بدعوى أنها لم تتمكن من زراعتها لعدم التزام الحكومة المصرية بتوفير المياه لها.
وتنوعت المقالات وتعددت حول هذه الشركة وحول النائب السابق وما قام به في ظل النظام السابق.. وكذلك عن نشاطاته أثناء الانتخابات البرلمانية الأخيرة والتي خسرها ولم يتمكن من العودة لمجلس الشعب مرة أخرى.
وقبل ثلاثة أشهر تقريبا طلب أحد أعضاء رابطة أبناء سوهاج والتي هي المحافظة التي ينتمي لها قورة من مؤسس الموقع أسامة جلال الجلوس مع أحمد قورة وحل الخلافات العالقة بين الموقع وقورة حيث أكد أسامة جلال أن مشكلة قورة ليست مع الموقع وإنما مع مصر وشعبها حيث أن الأرض محل الخلاف ليست ملكا لأحد ولا للموقع.
وأكد أسامة أن الموقع على الحياد وأنه يعرض ما يحدث وليس لديه مانع من الجلوس مع أي شخص له وجهة نظر يريد توضيحها.. وبعد عدة اتصالات كان هناك اقتراح بالجلوس مع النائب السابق في مكتبه لكن أسامة جلال رفض ذلك وطلب الجلوس في مكان محايد وهو ما لم يجد قبولا من الطرف الآخر.
وأثناء المفاوضات كان هناك حديث حول القضايا التي رفعها قورة على كتاب آخرين ووسائل إعلام أخرى وأنه (قورة) يرفض إقامة أي قضايا ضد مصريين من أبناء جلدته خارج مصر.. وكان أسامة أبدى استعداده لتحمل أي تبعات وقضايا يرفعها أي كان مستشهدا بالقضية التي رفعها (الفاقد للشرعية والأهلية والمصداقية أمين عام الجالية).. وأغلقت المناقشات على هذا النحو ولم يحدث لقاء بين أي من القائمين على الموقع وأحمد عبدالسلام قورة.
وفي يوم الثلاثاء قبل الماضي الموافق 12 يونيو نشرت جريدة الشاهد خبرا عنوانه (قورة يتهم موقعاً إلكترونياً بالسب والقذف)
على الرابط التالي:
http://www.alshahedkw.com/index.php?option=com_content&view=article&id=75658:2012-06-11-19-00-12&catid=71:08&Itemid=385
وبعد نشر الخبر تأكد الموقع من محرره عن طريق أحد الزملاء بان الموقع المقصود اتهامه هو موقعنا (مصريون في الكويت) فقمنا بالاتصال بعضو رابطة أبناء سوهاج الذي كان يتوسط للتفاهم للتأكد منه إذا ما كان الخبر المنشور صحيحا.. لكن عضو الرابطة طلب منحه بعض الوقت للاتصال بقورة والتأكد منه.
وبعد ساعات جاءنا الرد بأن قورة لا يعلم عن القضية وربما رفعها المحامي دون علمه حيث أن المحامي لديه تفويض برفع القضايا في مثل هذه الحالات.. واقترح عضو الرابطة الجلوس سويا لحل الخلافات فأكدنا أن الخلاف بين مصر وشعبها كله.. وأننا نرفض التحاور مع قورة في مكتبه ونرحب بالنقاش في مكان محايد ومصرون على ذلك.. وبعد ساعات أخرى تم تحديد موعد في مقر رابطة أبناء سوهاج الجديد بالفروانية وهو ما تم بالفعل.
أثناء الاجتماع الذي حضره قرابة 7 من قيادات رابطة أبناء سوهاج بالإضافة للنائب السابق أحمد عبدالسلام قورة ومؤسس الموقع أسامة جلال.. أكد أسامة في البداية أنه لا يخشى القضاء لأن موقفه والموقع سليم.. وشدد على أنه يرحب بأي رد من قورة.. في حين أكد قورة أن الإعلام ظلمه وأن لديه حقائق معلنة يتجاهلها كثيرون وأن شركته حصلت على أرض العياط بالطرق القانونية حتى قبل أن يكون عضوا في مجلس الشعب الذي دخله كنائب مستقل في البداية ثم انضم للحزب الوطني من أجل تسيير مصالح أبناء دائرته حيث من المعلوم أن الأعضاء المستقلون كانوا يحاربون ولا يستطيعون تحقيق وعودهم للناخبين إلا بالانضمام للحزب الوطني.. وأوضح قورة الكثير من التفاصيل حول الأرض وعضويته بالحزب وكيف أنه تم توقيف معاملات الشركة والأرض بسبب طمع وجشع مسؤولين سابقين من أزلام نظام مبارك.
ودارت أثناء اللقاء الكثير من المناقشات انتهت إلى أن الموقع رأى أنه من واجبه عرض وجهة نظر قورة في كافة القضايا ومدعمة بالمستندات الدالة على صدقه وتعهد قورة بتزويد الموقع بنسخة من تلك المستندات للتجهيز لحوار الموقع معه لشرح كافة التفاصيل.. وقد حصل الموقع بالفعل على المستندات المطلوبة المنشورة طي هذا الخبر(أسفل هذه الصفحة).
وحيث أن الموقع يرى أن أعضاء وزوار الموقع هم شركاء أصليون في نجاحه فإننا نرغب من الجميع أن يزودونا بالأسئلة التي يرون أنها مهمة لتوجيهها للنائب السابق أحمد عبدالسلام قورة.. كما أننا نطلب منكم تزويدنا بأي معلومات ترونها مفيدة لإجراء هذا الحوار المفترض إجراءه بإذن الله يوم الاثنين المقبل الموافق 25 يونيو الجاري.
نحن في انتظار مشاركاتكم.. ونأمل إرفاق أسمائكم الحقيقية مع الاسئلة وارقام هواتفكم إن أمكن.. وكذلك المستندات الدالة على اتهاماتكم إن توفرت.. مع العلم أننا سنطرح الأسئلة كلها حتى وإن كانت غير مدعمة بمستندات.. حيث تعهد النائب قورة بالرد على كل الاتهامات.