تنتهي اليوم مباريات الأسبوع الـ19 للدوري باقامة3 مباريات منها مباراتان في الخامسة مساء يلعب فيها المصري مع حرس الحدود ببورسعيد والمنصورة علي ملعبه مع غزل المحلة.
وفي السابعة والنصف مساء يلتقي الأهلي مع طلائع الجيش باستاد القاهرة, وعقب انتهاء المباريات الثلاث يتوقف الدوري12 يوما نظرا لأداء المنتخب الوطني مباراة ودية أمام انجلترا.. فهل يكون هذا التوقف نعمة أم نقمة علي التحكيم؟!
لقد حملت الأيام الماضية هجوما حادا وشرسا علي الحكام, مما جعلهم خائفين اليوم من حدوث أخطاء يستغلها البعض, رغم أنها غير مقصودة, لتكثيف الحملة الدائرة ضدهم خاصة أن الفترة المقبلة ستشهد فراغا اعلاميا نظرا لتوقف المسابقة وعدم وجود أحداث سوي مباراة المنتخب الوطني وانجلترا فقط, ولاسيما أن الكثيرين يتخذون من الهجوم علي الحكام شماعة للتغطية علي العيوب والأخطاء الموجودة في فرقهم!!
والتقليب في أوراق وأخطاء الحكام والحالة الجدلية حولهم وظهور الاعتراضات غير المقبولة من بعض المدربين ضدهم خلال المباريات دخل بالتحكيم المنعطف الصعب الذي يأتي مع نهاية كل موسم ولكنه جاء مبكرا هذه المرة لأن الأخطاء جاءت مع الأهلي, ولهذا تزداد مخاوف الحكام مع مباراة الأهلي وطلائع الجيش اليوم بصفة خاصة, ولاسيما بعد ترديد عبارات المطالبة بحكام أجانب, لذلك تعرف لجنة الحكام جيدا أن الخطأ اليوم سيكون نقمة, وتريد الذهاب إلي فترة الراحة بهدوء, وألا يستمر الهجوم علي الحكام تحت الظلال والأضواء.. ولكم آراؤكم.. ولي آراء!!
الأهلي أمام طلائع الجيش.. والكل يسأل: هل يلعب أبو تريكة؟!
قبل مباراة الأهلي وطلائع الجيش في الدور الأول كانت هناك كلمات وتلميحات من فاروق جعفر مدرب الطلائع بأن فريقه سيفوز وسيلحق بالأهلي الخسارة الأولي هذا الموسم, ولكن في المباراة بينهما فاجأ الأهلي الجميع وقتها بفوز ساحق بأربعة أهداف مقابل هدفين, وكانت الضارة النافعة للطلائع الذي استفاق بعدها بنتائج جيدة جعلته يعيش بعدها في المربع الذهبي.. واليوم لم تظهر تصريحات جعفر قبل لقاء الأهلي.. فهل يجهز هو المفاجأة؟! إن مباراة الأهلي وطلائع الجيش باستاد القاهرة اليوم تأتي في ظروف مغايرة تماما للفريقين لأن كليهما مكتمل الصفوف ولا توجد لديه أي مبررات للنتيجة ا لسلبية, فالأهلي صاحب الأرض تخلو قائمته من الإصابات قبل هذه المباراة بعد أن أثرت عليه خلال المباريات الثلاث الماضية وفقد خلالها5 نقاط كاملة, وذلك بعودة هاني العجيزي وحسام عاشور وسيد معوض الذي جعل غيابه الأهلي يلعب بدون ظهير أيسر خلال3 مباريات لأن جلبيرتو مازال هو المصاب الوحيد, وكذلك أطمأن علي حالة أحمد حسن, وظهرت ملامح إحتمالية مشاركة أبو تريكة الذي طغي اسمه علي فترة الاعداد للعب أمام الطلائع خلال الأيام الماضية.. وظل الكل يسأل: هل سيلعب أبو تريكة؟!
وحتي إن كانت مشاركة أبو تريكة غير مؤكدة أو مناورة كما يراها طلائع الجيش, فوجوده في حد ذاته يعطي ثقلا للفريق, الي جانب عودة وائل جمعة من الإيقاف الذي تعرض له بسبب الطرد في مباراة غزل المحلة.. وأمام اكتمال الصفوف تأمل جماهير الأهلي في أن يعود فريقها الي كامل مستواه بعد مرحلة من الانخفاض مع بداية الدور الثاني, كما يدخل الأهلي المباراة في محاولة لتعويض النقاط المفقودة ومواصلة التفوق التاريخي علي طلائع الجيش الذي لم يخسر الأهلي منه أي مباراة, وحتي يستمر محافظا علي القمة التي يحتلها برصيد39 نقطة ويزيد الفارق قبل أن يزداد اقتراب المنافسين.. ولكن هل يتركه الطلائع لتحقيق أهدافه؟! لا يستطيع أحد أن ينكر أن طلائع الجيش فريق أمره عجيب مثل الإسماعيلي وبتروجيت القابعين معه في المقدمة والمربع الذهبي, فتارة نجده يفوز بنتيجة كبيرة في مباريات صعبة, وتارة أخري نجده يخسر علي ملعبه بسهولة برغم الترشيحات المؤيدة لفوزه, فالطلائع فاز علي الشرطة1/2 مع بداية الدور الثاني, ثم تعادل بصعوبة أمام الحرس قبل أن يخسر علي ملعبه أمام الإتحاد, وهذا يعني أنه فريق لا يخضع للترشيحات!! وطلائع الجيش فريق جيد لديه لاعبون متميزون للغاية مثل هداف الدوري الموسم الماضي الغاني بابا أركو الذي سيعود من الإيقاف أمام الأهلي بجانب مصطفي جعفر ودودزي كوادجي وطلعت محرم لدفع الهجوم, ويعود بقوة دائما بعد الخسارة, ويسعي لتحقيق نتيجة طيبة أمام الأهلي لأنه يعرف أن أي هزيمة أخري ستهدد بقاءه في المربع الذهبي برصيد الـ29 نقطة التي يمتلكها وهذا ما يجعل مباراة اليوم صعبة بالتأكيد!!
المصري يستضيف حرس الحدود في مباراة ذات طابع خاص!
يستضيف المصري نظيره حرس الحدود اليوم ببورسعيد في مباراة تبدو متكافئة حسابيا من خلال الأرقام بالرغم من وجود المصري في المركز الـ12 برصيد20 نقطة متقدما مركزا واحدا عن حرس الحدود, وكذلك نقطة واحدة في الرصيد, يضاف إلي ذلك أن المصري يدخل المباراة قادما من تعادل مع اتحاد الشرطة1/1, والحرس قادم من تعادل مع الأهلي بنفس النتيجة, حتي أن مباراتيهما معا في الدور الأول انتهت بالتعادل2/2!!
المصري بالتأكيد يريد الفوز علي ملعبه ووسط جماهيره لعل النتيجة تقضي علي خلافات مجلس ادارته وتزيد من مساندة الجماهير لرئيس النادي الحالي, ويسير المصري بشكل مريح مع بوكير المدير الفني الالماني بالاضافة إلي شفاء أحمد شديد قناوي ومشاركته في التدريبات وكذلك تألق الحارس أمير عبدالحميد ونسيانه أحزان وفاة شقيقه! أما حرس الحدود فالكل يعرف أن هذه ليست المكانة التي تعود أن يكون بها داخل جدول ترتيب الأندية وأن الفريق يمر بمرحلة غير مفهومة تدفعه تدريجيا نحو المؤخرة بالرغم من أنهم نفس اللاعبين ونفس الجهاز الفني.. لدرجة أن مجلس ادارة النادي لم يجد حلا الآن سوي رصد مكافآت اضافية للاعبين في حالة الفوز علي المصري.. ربما تأتي الأموال بالمراد! عموما.
الشماريخ.. ومشايخ فك النحس في لقاء المنصورة وغزل المحلة!
المنصورة والمحلة مدينتان متجاورتان ولقاء اليوم هو لقاء الجارين وبالتالي سيزداد الصراع في الملعب بنسبة أكبر لأن كلا منهما يريد تأكيد تفوقه في بطولة خاصة به, وهذا ما أكدته الانباء الواردة عن رغبة جماهير الناديين في اشعال الشماريخ عقب تسجيل أهداف, وبلا شك أن يدخل المباراة برصيد هزيل هو11 نقطة يجلس بها في المركز الأخير للمسابقة بعد عودته لدوري الأضواء إلا ان ذلك لايمنع القول إن مثل هذه المباريات خارج نطاق التوقعات حتي وان كان غزل المحلة في المركز الـ11 برصيد21 نقطة.
المنصورة يسعي للعودة إلي أزمنة سابقة تألق فيها لاسيما مع ادارته الفنية الجديدة, ولاسيما أنه تعادل في مباراته الأخيرة سلبيا مع الانتاج الحربي ويعتبرها الكثيرون بداية لاعتدال نتائج الفريق, ولكن المثير للدهشة مايحدث في غزل المحلة واستعانة مجلس ادارة النادي بأحد الشيوخ لفك النحس الذي يلازم الفريق منذ الفوز علي الأهلي!