أكد رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية أحمد الوكيل، أنه تم اتخاذ خطوات إيجابية نحو إدخال مصر ضمن إستراتيجية المعونة الأوروبية مع تركيا، والاستفادة من مشروع الشراكة مع 3000 شركة أوروبية مصرية تركية تعمل المعونة الأوروبية على دعمها من خلال مشروعات صناعية وإنتاجية وخدمية مختلفة.

وقال الوكيل خلال لقائه أمس الاثنين، ومجموعة من مجتمع الأعمال المصرى، مع وفد الاتحاد الأوروبى بمقر الغرفة التجارية بالإسكندرية، لبحث المرحلة الأولى لإدخال مصر ضمن إستراتيجية المعونة الأوروبية مع دولة تركيا، إن الاتحاد العام للغرف التجارية تقدم بطلب للاتحاد الأوروبى لبحث انضمام مصر لتلك الشراكة الأوروبية أسوة بتركيا، لافتا إلى أن تحقيق ذلك يتطلب الكثير من العمل والجهد المشترك من مختلف القطاعات الاقتصادية، وكذلك الوقوف على أهم القطاعات الصناعية والإنتاجية فى مصر التى تتناسب طبيعة عملها مع المجتمع الصناعى التركى، بهدف الإسراع فى تنفيذ هذا التعاون المثمر والمفيد لعجلة الاقتصاد المصرى.

وأشار رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية إلى أن المرحلة المستقبلية ستشهد اتجاها مكثفا للتعاون الأوروبى الأمريكى، ويجب العمل على اللحاق بركب التقدم الصناعى والعمل على التواصل وتوفير المناخ المناسب للاستثمار والتنمية فى مختلف المجالات المتاحة، خاصة وأن مصر تمتلك العديد من المقومات التى تجعلها فى مقدمة الدول الجاذبة للاستثمارات بمختلف أشكالها.

ووصف أحمد الوكيل الحالة الاقتصادية التى يمر بها الاقتصاد المصرى فى الوقت الراهن "بالسيئة"، حيث لم يصل إلى هذه الحالة منذ 30 عاما، مشيرا إلى أن للأمن وعدم الاستقرار السياسى فى مصر الدور الأكبر لوصول الاستثمارات فى مصر إلى هذه المرحلة، لافتا إلى أنه ليست هناك مخاوف من وصول الإسلاميين للحكم، مرجعا السبب إلى أن التيار الإسلامى يؤمن بالآليات الاقتصادية، فضلا عن أن الاقتصاد يعتمد على العرض والطلب.