fiogf49gjkf0d
 

أعرب الدكتور عمرو العزبى– رئيس هيئة تنشيط السياحة – عن تفاؤله لعودة الرواج السياحى إلى مصر فخاصة فى المعدلات المرتفعة، التى شهدتها مصر خلال شهرى أبريل ومايو الجارى، مؤكدًا أن المنحنى إيجابى وفى طريقه إلى ارتفاع مجددا، مشيرا إلى أن مصر استعادت أكثر من 85% من حركة السياحة مرة أخرى فى أعقاب ثورة 25 يناير.

وقال فى المؤتمر الصحفى لانطلاق سباق اليخوت بالإسكندرية على هامش البرنامج التبادل الثقافى والسياحى بين مصر والمجر- وذلك نيابة عن الدكتور منير فخرى عبد النور، وزير السياحة المصرى - أن هذا الحدث له أبعاد سياسية وثقافية وسياحية، وأن هذا المشروع سيكون بمثابة القاعدة الأساسية للتبادل الثفافى والسياحى بين البلدين والتبادل المعلوماتى والسياحى والانفتاح بين أفريقيا وأوروبا.

وبالنسبة للعائد المباشر على مصر والإسكندرية على وجه الخصوص، قال "العزبى" العائد هو لفت الاهتمام الاعلامى الداخلى والدولى على كل المدن الساحلية بمصر وصولا حتى إلى الأقصر، وأن هناك فريق عمل من التليفزيون المجرى يعد فيلمًا تسجيليًا عن المشروع، مما يجعل العائد الترويجى للسياحة فى مصر هو أكبر، مما ينفق عليه من أموال حيث سيذاع الفيلم فى 20 دولة أوروبية.

الدكتور أسامة الفولى – محافظ الإسكندرية – أعرب عن سعادته وسعادة الإسكندرية لاستقبال هذا المشروع ذى الأبعاد الثقافية والإنسانية، والذى يعكس الدور الرائد للقارة الأوروبية فى تعاونها مع الدول الأفريقية، وأكد أن محافظة الإسكندرية سوف تستقبل هذا المشروع بكافة الاستعدادت الممكنة من كافة مؤسسات المحافظة، والتى تضمن النجاح لهذا المشروع وأن مصر فى أمس الحاجة إلى هذا التضامن والتعاون وإلى مثل هذه المبادرات، التى تعبر عن العفة الإنسانية بين دول أوروبا وأفريقيا، وأكد أن المشروع سوف يعمل على ترويج الإسكندرية كمدينة سياحية عالميًا.

من جانبه أكد بيتر كيتك - سفير المجر - أكد أن مصر رائدة فى السياحة البحرية مشيرا إلى أن أهداف مشروع التحدى الأفريقى الأوروبى يهدف إلى تدفق الآفاق بين الدول الأوروبية والأفريقية، مؤكدا أن دولة المجر حريصة على تلك العلاقات التى تمتد إلى أكثر من 30 عامًا، وأكد على دولة المجر تفتح ذراعيها لتقوية الروابط بين تلك الدولة والاستفادة فى الجوانب المختلفة فى جميع المجالات، وخاصة فى ظل ما يشهده العالم من أزمات، مؤكدًا على ضرورة الترابط لتخطى تلك الأزمات، وأن المشتركين فى مشروع الأفريقى الأوروبى هو أكبر مثل على ذلك.

بيتر كولونيوس– مدير المشروع- أشار إلى المشروع لم يجد أروع من مدينة الإسكندرية لانطلاق هذا المشروع، وانطلاق لعهد جديد من العلاقات المتبادلة، وقال إننا نعتبر أم مصر دولة رائدة فى المنطقة ورائدة فى دول شمال أفريقيا، وأننا نتطلع إلى مزيد من التعاون فى المستقبل.