fiogf49gjkf0d
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت في تقرير لها اليوم الأحد: إن الثوار فى مصر مازالوا يسيرون عكس الاتجاه، زاعمة أن الثوار مازالوا يهاجمون صعود الفريق أحمد شفيق المدوي، دون أن يسألوا أنفسهم لماذا خسروا كل هذه الأصوات، التي ذهبت لشفيق.

وعرضت الصحيفة، التصريحات التي أدلى بها عدد من النشطاء في الثورة أخيرا، وعلى رأسهم أحمد خيري المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، الذي هاجم الفريق أحمد شفيق وهاجم أيضا الإخوان المسلمون والصعود المدوي للدكتور محمد مرسي، دون حتى أن يسأل نفسه أو يسأل الحزب الذي يتحدث باسمه لماذا يخسر الثوار الآن في الشارع.

وما سر الشعبية التي تمتع بها شفيق تحديدا الآن بين المصريين، وهل السياسة التي ينتهجها الثوار أو التصريحات، التي يدلون بها تساهم في تعلق الناس بالثورة، أم أنها سيئة ودفعت المصريين للنفور من الثورة وكراهية السياسات أو الاعتصامات أو الاحتجاجات التى تتواصل في مصر بصورة شبه يومية وتعطل مصالح العشرات.

وقالت الصحيفة إن التواصل مع المصريين والبحث في مشاكلهم سيكون الحل الأفضل للمشاكل التي يعانى منها الثوار، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن قوى الثورة المعارضة ترفض الاجتماع مع بعضها البعض، وهو ما تمثل في فشل اللقاء المزمع إقامته أمس، بين حمدين صباحي والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح من جهة مع جماعة الإخوان المسلمين، وهو اللقاء الذي يبدو أن هناك عراقيل عدة تواجهه، وبالتأكيد سيستفيد الفريق أحمد شفيق من توسيع الهوة بين القوى الثورية وبعضها البعض، وهي القوى، التي تفقد حتى الآن الكثير من أصوات المصريين، التي ذهبت في الانتخابات الأخيرة لصالح أحمد شفيق.