fiogf49gjkf0d
أمسك حرامى!! أمسك حرامى!! بداية وقبل كل شىء الفضل لله ولن ننكر أن ثورة 25 يناير كانت نتاج عوامل كثيرة منها تحريض بعض الحركات والقوى الليبرالية واليسارية وبعض الصحفيين الشرفاء كذلك عودة البرادعى وتحدثة بقوة عن التغيير وبعض الأحداث الأخرى التى لم تخفى عن الجميع أذن الكل مشارك فى الثورة ما بين محرض ومساعد لكن نسبة ذلك كلة لا تتعدى خمسة بالمائة وباقى النسبة كلها أى خمسة وتسعون فى المائة لشباب الثورة الذين وقفوا أما الظلم وقابلوا الرصاص بصدور عارية وأستشهد منهم الكثيرين ولن نختصر ما فعلة الشباب حيث أنهم هم الرجال الذين وقفوا فى مواجهة أعتى المستبدين فى العالم لكن السطور لا تحتمل الكثير ما يقلقنى ويزعجنى حقا السياسين الأسلامين بصفة خاصة وغيرهم من أقزام الأحزاب الذين يحاولون السطو على الثورة ونسبها إليهم.. فهؤلاء هم من لم نكن نسمع لهم صوتا بالأمس ومن بينهم من كانوا يقبضون رواتب شهرية من الحكومة وكثير منهم عقد الصفقات مع الحكومة الظالمة والمستبد الأكبروعيالة. الأن يتلونون ويصبغون أنفسهم بصبغة الثورة وليس من حق أحد شخصا أو جماعة، فئة أو طائفة، حزبا أو حركة ، أن يحتكر الثورة لنفسه،لكن لا تستولى على ماليس لك وتنسبة لنفسك خاصة أنك معروف للجميع انك لم تكن من المشاركين الأوائل ولم تأتوا إلا بعدما ظهرت بشائر النصر .. الشعارات الدينية ظهرت من جديد فى الميدان وهذا يعد مخالفة صارخة للأعلان الدستورى الذى يمنع مباشرة أى نشاط سياسى على أساس دينى ونؤكد أن الطمع السياسى ظهر واضحا وكافة الحركات السياسية فى مصر بدأت الصراع مبكرا متجاهلة حق الوطن والشهداء ومصلحة الشعب يبدو أن الثورة لم تصلهم بعد فالشعب أنتقل من مرحلة لأخرى فلم نعد الشعب الساذج الذى يمشى خلف حكومتة أو تطربة بعض الجمل الرنانة أو الخطاب الدينى نعلم أن كل ذلك زيف وتزوير ولا تهتمون إلا بالمصلحة الشخصية فالحركات التى سبق أن ذكرناها أعدت العدة للإستيلاء على مقاعد البرلمان وشباب الثورة لا يزالون بالميدان للمطالبة بباقى المطالب التى من أجلها أندلعت الثورة ولم يؤسسوا حزبا لهم وهذا هو الحق الذى من أجلة استشهد الشهداء فهم لم يبحثوا عن مقاعد أو مراكز سياسية أما الباحثين عن مقاعد البرلمان أنطلقوا فى ترتيب أوضاعهم والبدء فى الصراع الأنتخابى مبكرا مما ستكون نتيجتة ضياع شباب الثورة وعدم تمثيلهم فى البرلمان ومن هنا ستضيع الثورة وما أقيمت من أجلة وسنقع فى قبضة مستبدين جدد سيتحدثون بأسم الثورة وهم منها براء وهى ليست لهم ومن هنا من الكويت أود أن أوجه صرخة إلى شباب الثورة أنتم من صنعتم الثورة فأعملوا على أن يتم تمثيلكم فى البرلمان لمتابعة الثورة والنجاح ضد زيول الفساد الذين لا يزالون بيننا يا شباب الثورة .. الثورة تسرق من بين أيديكم .. ونرى بأم أعيننا السارقين أمسك حرامى .. أمسك حرامى. بقلم وائل سرور wael_lawyer_life@yahoo.com