fiogf49gjkf0d
قال خبراء فى مؤتمر عن النفط والغاز فى الشرق الأوسط هذا الأسبوع، إن الإمدادات العالمية من الغاز الطبيعى المسال، ستكون وفيرة قرب نهاية العقد الحالى، لكن الأسعار من المرجح أن تظل مدعومة بارتفاع الطلب.
وشاع استخدام الغاز على مستوى العالم فى العقدين الماضيين، ليتفوق على الفحم والنفط كوقود أقل تلويثا للبيئة لمحطات توليد الكهرباء، وزادت مكانته بسبب المخاوف من الطاقة النووية بعد كارثة فوكوشيما فى اليابان عام 2011.
ومالت أسعار الغاز الطبيعى المسال للارتفاع عن أسعار الغاز المنقول عبر خطوط الأنابيب، بسبب ارتفاع تكلفة إنتاجه ولأنه يمكن أن يشحن لصاحب أعلى عرض سعرى.
وقال مشاركون فى المؤتمر الذى عقد بالبحرين هذا الأسبوع، إن إغلاق محطات توليد الكهرباء التى تعمل بالطاقة النووية فى اليابان منذ كارثة فوكوشيما فى مارس 2011، أدى إلى تحويل سوق الغاز الطبيعى المسال من حالة الوفرة والأسعار المنخفضة فى فترة عامى 2009 و2010 إلى توازن أو حتى ارتفاع طفيف للطلب عن العرض.
لكن إنفاق مئات المليارات من الدولارات على مشروعات جديدة، تهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على الغاز، من شأنه إحداث وفرة جديدة من المعروض فى السوق بحلول عام 2018، عندما يدخل إنتاج مشروعات أسترالية جديدة السوق وتصبح الولايات المتحدة مصدرا كبيرا للغاز.
وقال المشاركون فى المؤتمر، إن الوفرة المتوقعة من المرجح أن تؤثر على الأسعار، لكن احتمالات تعطل المشروعات الأسترالية، وارتفاع الطلب سيمنع أى انهيار آخر فى الأسعار.