بعد أن تصاعدت فصول قضية الزعيم عادل إمام والمتهم فيها بازدراء الأديان، فاحتل الخبر ومتابعاته مساحات واسعة فى الصحافة العربية والأجنبية، ويرجع ذلك بالتأكيد للشعبية الكبيرة التى يتمتع بها عادل إمام، حيث زادت التعليقات من جانب محبيه ومعجبيه على الأخبار المنشورة، وتراوحت التعليقات ما بين الإشادة بالزعيم والدفاع عنه.

وأكد البعض على موهبته الرائعة وذكر آخرون أن أعمال إمام دائما ما تحمل رسالة، يستفيد منها المشاهد بشكل مختلف، وقالوا إن عادل إمام نجم من الصعب أن ينافسه أحد فهو متمكن من فنه وموهبته المميزتين.

وطرح عدد من معجبيه عدد من التساؤلات فعلق أحد محبيه على موقع " canada.com" كنت أتوقع أن الشعب المصرى امتلك حرية تصويت بالانتخابات، لكن من الذى أعطى صوته لصالح الديكتاتوريات الراديكالية؟

وكتب آخر متهكما عن حرية التعبير الموجودة حاليا بمصر. وبموقع " huffingtonpost" علق أحد مرتادى الموقع بأن هذا الحكم يُشكل خطرا على "الحرية" التى نعرفها، وقد أشاد آخر بفيلم "الإرهابى" الذى قدمه الزعيم، وبأحداث الفيلم وسط "عائلة عادية"

وتساءل آخر تساؤلا سياسيا فكتب بعد أن فٌرض الحكم الإسلامى على مصر وبسط سيطرتهم عليه، ودس وجهات نظرهم الدينية فى البلاد بأسرها بعد الإطاحة بمبارك، فهل توقع أحد الإطاحة بمبارك يوما؟