fiogf49gjkf0d
فتح الحكم على عادل إمام بالحبس ثلاثة أشهر، بتهمة ازدراء الأديان، الباب واسعا أمام النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى، للسخرية من الواقعة، وقرروا مساعدة أصحاب دعاوى الحسبة، بالتفكير فى المزيد من القضايا الممكن رفعها خلال الفترة القادمة على الفنانين، ومنها مثلا محاكمة الفنان محمود مرسى بتهمة تعذيب المؤمنين فى فيلم "فجر الإسلام" للفنانة ماجدة، وتداول النشطاء على "فيس بوك" و"تويتر" عبارات هزلية، وعبثية، تعبر عن حجم المأساة.
ودعا النشطاء إلى محاكمة الفنان عادل أدهم، أو ورثته، نظير أعماله الإجرامية التى ارتكبها فى أفلامه، ومنها تعذيب ميرفت أمين فى فيلم "حافية على جسر من الذهب" والاعتداء بالضرب على الفنان حسين فهمى، كذلك دعوا إلى محاكمة ميرفت أمين، بتهمة قتله فى نهاية الفيلم.
ومن نفس المنطق أيضا الذى تمت به إدانة عادل إمام، دعا نشطاء آخرين، إلى محاكمة الفنان محمود المليجى، نظير ارتكابه أعمالا إجرامية متنوعة فى أفلامه الأبيض والأسود، ووصفوه بالآثم الذى يروج المخدرات، والحشيش، إلا لو كانت "مرمطته" بفيلم الأرض فى أواخر حياته تشفع له وتكفر عنه سيئاته.
وسخر نشطاء آخرون من واقعة محاكمة عادل إمام، بدعوتهم إلى منع كل الأفلام التى يظهر بها الكفار، مثل "فجر الإسلام" و"هجرة الرسول"، و"الشيماء"، و"بلال مؤذن الرسول" وغيرها من الأفلام التي تطرقت للكفر والكفار، ودعوا لمحاكمة كل من شاركوا بها، على منطق أصحاب دعاوى الحسبة، التى يترصدون بالمبدعين والفنانين هذه الأيام.