fiogf49gjkf0d
 

أوضحت اللجنة النقابية العمالية بالشركة المصرية الأمريكية للصلب "مجموعة شركات بشاى للصلب"، بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات، أن العمال فى انتظار عودة الداعية الإسلامى الشيخ محمود حسان مدير قناة الرحمة من رحلة أداء العمرة، لتنفيذ ما وعدت به إدارة الشركة.

كانت إدارة الشركة توصلت لاتفاق مع ممثلين عن العمال بعد تدخل كل من: الشيخ محمود حسان، والشيخ أحمد الفقى رئيس مساجد بأوقاف السادات، واللواء على القرشى حكمدار المنطقة المركزية للقوات المسلحة، ومأمور قسم شرطة السادات، والقس بطرس وكيل مطرانية البحيرة، والأنبا بسنت مطران كنيسة السادات، وفى حضور حنان شاهين مدير مكتب العمل بالسادات، ورجل الأعمال خالد الدجوى، لحل الأزمة بين الإدارة، برئاسة المهندس كمال بشاى رئيس مجلس الإدارة والعمال.

قال هانى عبد الحى عضو اللجنة النقابية وأمين الصندوق بالشركة، إن ما يقلق العمال بعد التوصل للإتفاق وجود أنباء من جانب الإدارة حول من عدم الاستجابة لأهم مطلبين للعمال، وهما الحد الأدنى للأجور بواقع 1200 جنيه شهرياً واحتساب بدل الورادى الناس على الحافة ولم توقع على أى شىء.

يذكر أنه تمت الاستجابة لزيادة الحد الأدنى لرواتب العاملين بواقع 1200 جنيه شهرياً، بعد أن كانت 500 جنيه بالمساواة مع باقى الشركات العاملة فى مجال الحديد والصلب، كذلك زيادة بدل الوجبة الغذائية من 100 جنيه شهرياً إلى 300 جنيه، كذلك تم احتساب الساعة الإضافية من كل وردية يومية كساعة إضافية تصرف للعامل بضعف سعر ساعة العمل العادية، وفقاً لقانون العمل رقم 12 لسنة 2003 وتعديلاته، أيضاً تم التعهد بصرف نسبة الأرباح السنوية للعاملين بواقع 10%، وهو ما دفع العمال للإعلان عن حسن نواياهم بالتخلى عن التمسك بصرف النسبة عن السنوات الماضية فى الوقت الحالى وتأجيلها للمستقبل، كما قامت الشركة بالكشف عن تعديل الشريحة التأمينية للعاملين على 4 دفعات.

وحول احتجاز عمال اليومية، أكد هانى عبد الحى أن عمال اليومية أكثر من 200 عامل يعملون فى ورشة التجميع الجمالون والعنابر يجب أن يحدث لها "ترميل" و"دهانات"، وأوضح أن عمال اليومية رفضوا محاولات اللجنة النقابية لفك احتجاز المهندس عياد صموئيل مدير عام مصنع الحديد الاسفنجى التابع للمجموعة بدعوى أنه قال لهم ألفاظاً غير لائقة إلا أنه تم إطلاق سراحه مساء أمس الأحد، مضيفاً أن إدارة الشركة عرضت عليهم من قبل التثبيت، وهو نفس مطلبهم الحالى إلا أن العرض وقتها لم يرضهم، لأنه جاء بسبب تفتيش من مديرية القوى العاملة فعرضت الشركة تثبيتهم على 500 جنيه راتب شهرى، وهو ما رفضوه لأنه أقل من دخلهم قبل التثبيت حيث يتقاضى العامل 50 جنيهاً يومياً، ويعانى من صعوبات ومخاطرة كبيرة أثناء عملهم.