fiogf49gjkf0d
قال رئيس
مجموعة البنك الدولى روبرت زوليك، إن مصر تواجه تحديًا اقتصاديًا وماليًا وعملية
انتقال سياسى، وتحتاج إلى ترسيخ شرعية علاقاتها الاقتصادية مع البنك الدولى وصندوق
النقد الدولى من خلال من سيتولون السلطة بمقتضى الترتيب الدستورى الجديد.
وأضاف وزوليك،
فى تصريحات خلال المؤتمر الصحفى لافتتاح اجتماعات الربيع 2012 للبنك الدولى، إن
ذلك أبطأ من عملية التعامل بين مصر والمؤسستين الدولتين، ونوه إلى أن هناك أشياء
يعتقد أنه على الحكومة المؤقتة القيام بها لخلق بيئة أفضل لذلك.
وتابع أن البنك
الدولى واصل الإقراض الاستثمارى لمصر وحاول التركيز على بعض هذه الاستثمارات فى
القطاعات التى تحتاج إليها، مشيراً إلى أن قروض السياسات الكبرى التى سيقدمها
البنك ستعتمد على قضايا الاقتصاد الكلى التى يعمل عليها صندوق النقد الدولى حالياً
والتى تعتمد على قضايا الانفتاح والمساءلة الاجتماعية التى شهدتها تونس ودول أخرى.
وشدد زوليك على
أهمية الانفتاح خلال مرحلة الانتقال السياسى، مشيراً إلى أنه مهما كان من سيتم
انتخابه هذا العام أو بعده فإنه سيتعين عليه أن يتمتع بقدر أفضل من التفاعل مع
التغيرات الاقتصادية فى مصر والعلاقات مع البنك الدولى.
ونوه بأن ذلك
يمثل أحد الدروس المستفادة من الربيع العربى، مؤكداً أن النمو الاقتصادى وحدة لا
يكفى بل لابد من تنمية شاملة والتأكيد بشكل أكبر على الانفتاح والمساءلة
الاجتماعية، لأن هذا هو توجه البنك الدولى ويتعين أن يكون توجه دول الربيع العربى.
من ناحية أخرى،
انتقد رئيس البنك الدولى خطط الأرجنتين لتأميم أكبر شركاتها للنفط، وحذر واضعى
السياسات من التحرك استنادا إلى نزعة شعبوية وحمائية يمكن أن تضر الاقتصاد.
وقال زوليك:
"أعتقد أن هذا خطأ، وأعتقد أنه أحد الأعراض التى يجب أن ننتبه إليها، بشان ما
إذا كانت الدول التى تقع تحت الضغوط الاقتصادية ستتحول أكثر إلى السياسات الوطنية
المحلية الانغلاقية وتتجه إلى النزعة الشعبوية والسياسات الحمائية".
وكانت حكومة
الأرجنتين قد أعلنت فى وقت سابق من هذا الأسبوع خططا للاستحواذ على شركة "واى
بى إف" للنفط، وهى وحدة أرجنتينية من شركة" ريبسول" فى إسبانيا،
مشيرة إلى أن هذا التحرك يهدف إلى زيادة إنتاجها من النفط.. وقد انتقدت أسبانيا
هذه الخطة بشدة.