أكد حسام عرفات، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن معظم المحافظات على مستوى الجمهورية لاتزال تعانى من نقص كميات السولار وبنزين 80 بالتحديد حتى الآن، دون تدخل الحكومة لحل الأزمة، لافتاً إلى أن محافظة القاهرة هى المنفردة فى إزالة جزء من الحمل عليها.

وأرجع عرفات، فى تصريح خاص، أزمة نقص السولار فى السوق المحلى إلى 6 أطراف بداية من وزارة المالية لتوفير الموارد المالية اللازمة لهذا القطاع لتعويض قيمة العجز من الخارج، وثانياً البترول لضخ الكميات التى تحتاجها الأسواق، ثالثا قطاع التموين وتوفير الرقابة على السوق السوداء، إضافة إلى مباحث التموين التى من المفترض أن تسيطر على المخالفين، وخامسا أصحاب محطات البنزين، ومنهم من تسبب فى الأزمة من المتلاعبين بالسوق، والطرف الأخير المواطن المصرى وثقافته اتجاه الاختناقات غير العادية، والتى يركز فيها فقط على التخزين مما يؤثر على المعروض لاحتياج مستهلكين آخرين.

وشدد عرفات أنه لابد من أن تفعل وزارة البترول قانون رقم 102 لسنة 2011 والخاص بتنظيم وزارة البترول للمواد البترولية كافة فى الأسواق، وعدم الاهتمام بنوع على حساب الآخر.

وتابع أن أزمة السولار بدأت منذ شهر مارس الماضى، نتيجة العوامل الجوية الباردة التى منعت دخول المراكب وتسبب فى عجز 25% كعجز تراكمى من الاستيراد، إضافة إلى حرق معمل السويس فى نفس التوقيت الذى يضخ نسبة 10% للأسواق، مما أدى إلى عجز الأسواق بإجمالى 35%، وقامت الحكومة بإعلان ضخ 30 مليون لتر يوميا، إلا أنه لا يكفى ونادينا بتوفير 35 مليون لتر.

وانتقد عرفات عدم خروج مسئول حكومى لكى يشرح ما يحدث فى الأسواق، وظهر وزير البترول فى مجلس الشعب، وأثارت تصريحاته بعدم وجود أزمة معظم نواب مجلس الشعب والشارع المصرى، لافتا إلى أن الحكومة أعلنت ضح 47 مليون لتر سولار يوميا، وهذا رقم كبير صعب تنفيذه يوميا، وفقا لتصريحات الحكومة.