fiogf49gjkf0d
 

ألغيت أول أمس الأربعاء، ندوة "المعلم بين الدين والدنيا"، لأسباب أمنية، الأمر الذى يعود بنا لما كان يحدث قبل الثورة من تدخل الأمن لكبح حرية إقامة الندوات والفعاليات الدينية والثقافية بحجة الحفاظ على الأمن، وكان من المقرر عقد الندوة بالمركز الاستشكافى للعلوم بحدائق القبة.

أكد ذلك طارق سيد أحمد المنسق العام للجنة الشعبية لتوعية أهالى حدائق القبة، الذى قال: كان من المقرر استضافة الداعية الإسلامى إسلام منصور والدكتور صفوت جرجس رئيس المركز المصرى لحقوق الإنسان، والذى يعمل على شرح مادة حقوق الإنسان فى المدارس ضمن برتوكول متفق عليه مسبقا مع وزارة التربية والتعليم.

وتجدر الإشارة إلى أن إلغاء الندوة تقرر قبل عقدها بساعات وكان ذلك بأمر من اللواء أحمد سامى رئيس المراكز الاستكشافية بمحافظة القاهرة، الذى قال لمنظمى الندوة "إحنا مش عايزين قلق فى البلد"، إلا أنهم ذكروا له أن عقد مثل هذه الندوات يأتى فى إطار ندوات التوعية العامة، وتتناول الموضوعات الدينية والثقافية والاجتماعية، ويتم تنظيمها بمنطقة حدائق القبة بتوافق مع شكرى التهامى نقيب المعلمين بالمنطقة إلا أنه ظل على موقفه.