أكد موقع "المونيتور" الأمريكي، المختص في شئون الشرق الأوسط، أن المصالحة التي تتزعمها المملكة العربية السعودية، بين كل من مصر وقطر، تصب بمجملها في صالح الأخيرة، مشيرًا إلى أن التوتر السائد في علاقتها بمصر أضر بقطر في المقام الأول وليس مصر، كونها خسرت أكبر البلدان العربية، بسبب دعمها لجماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف الموقع، في سياق تقرير نشره اليوم، الجمعة، أن قطر يجب أن تشارك في المؤتمر الاقتصادي الذي من المقرر أن تعقده القاهرة للمستثمرين الأجانب، لتثبت أن دعمها لمصر لم يكن مقصورًا على جماعة الإخوان فقط، كما يجب أن تعيد سفيرها مجددًا إلى البلاد.
وذكر الموقع الأمريكي أن دعم قطر لجماعة الإخوان في مصر أثر بشكل مطلق على شعبيتها في مصر، وهو الأمر الذي انتهى بها إلى الإقصاء من المشهد السياسي برمته في مصر.
وأوضح "المونيتور" أن قطر الآن عليها أن تنأى بنفسها عن جماعة الإخوان، وذلك لإقامة علاقات جيدة وجديدة مع مصر، حفاظًا على موقعها في مجلس التعاون الخليجي، الذي كادت أن تفقده لولا المبادرة التي تزعمتها السعودية، لإعادة العلاقات المصرية القطرية مجددًا.